المقاومة تتصدى لهجوم شرقي تعز وقتلى حوثيون في البيضاء

أعلنت قوات "المقاومة الشعبية" بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، اليوم السبت، مقتل 9 من مسلحي حركة "أنصار الله"(الحوثيين) في كمينين منفصلين، فيما صدّت مع الجيش هجمات مكثفة، شرقي مدينة تعز، وسط اليمن، بحسب ما ذكرت "الأناضول".

وأوضح المركز الإعلامي التابع لـ"المقاومة"، في بيان نشره على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "المقاومة نفذت الكمين الأول، مستهدفة إحدى الدوريات العسكرية التابعة للحوثيين، بالقرب من منطقة طياب، بمديرية ذي ناعم".

وأضاف أن "الكمين (الذي لم تحدد طبيعته)، أسفر عن مصرع 5 مسلحين "حوثيين"، كانوا في الدورية، فضلاً عن إعطابها".

أما الكمين الثاني بحسب البيان، فقد استهدف عند منتصف ليل الجمعة/السبت، دورية عسكرية للحوثيين بمنطقة جهري آل هصيص في مدينة البيضاء، مركز المحافظة"، مضيفاً أنه تم "إعطاب الدورية ومصرع 4 كانوا على متنها".

إلى ذلك، صدت قوات "المقاومة" والجيش، فجر اليوم، هجمات مكثفة لمسلحي الحوثي، والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح، شرقي مدينة تعز، وسط اليمن، حسبما قال مصدر ميداني للوكالة؟

وأفاد المصدر، بأن الحوثيين وقوات المخلوع، عززوا من قواتهم خلال الأيام الماضية، واستقدموا تعزيزات كبيرة، ومع ساعات الفجر، قصفوا بمدافع الهاون وقذائف الدبابات، مناطق المداور وعقبة، بحي ثعبات.

وأشار المتحدث الرسمي باسم المقاومة في شرق المدينة عبد الرحمن صالح، إلى أن معارك عنيفة، دارت بين الطرفين في أحياء الزهراء والحمد وكلابة، في محاولة من الحوثيين لإحراز تقدم على الأرض، غير أن القوات الحكومية أجبرتهم على التراجع.

وأوضح أن "المسلحين قصفوا مواقع القوات الحكومية بالمدفعية عيار 23 و14.5، وبعدها أرادوا التسلل للمنطقة الخاصة بالمقاومة، وجوبهوا بكثافة نيرانية شديدة، وأُجبروا على الانسحاب إلى أوكارهم وهم يجرون أذيال الخزي والهزيمة".

كما لفت إلى أن "4 من الحوثيين قُتلوا في حصيلة أولية، نظراً لاستمرار المعارك، كما أن الحوثيين فجروا منزلاً في حي ثعبات".

في موازاة ذلك، يحشد الحوثيون وقوات المخلوع قواتهم في محيط مقر اللواء 35 مدرع، الذي تسيطر عليه المقاومة وقوات الجيش، تمهيداً لاقتحامه للمرة الثالثة، والسيطرة عليه.

وبحسب شهود عيان، فإن الحوثيين يحتشدون في منطقة مشروع المياه والتلة السوداء ومنطقة موكنة بالضباب.

وفي ظل هذا التوتر، نزحت أكثر من 50 أسرة، من حيفان، جراء المعارك، إلى منطقة عمران في مدينة عدن.