المغرب يخسر أمام إيران بهدف قاتل

15 يونيو 2018
المغرب وإيران وحلم الدور الثاني (Getty)
+ الخط -
بدأت المباراة بسيطرة مغربية وتوالت الهجمات عن طريق أمين حارث وأيوب الكعبي، لكنها ضلت طريقها نحو المرمى، ولم يصل الفريق الإيراني إلى مرمى الحارس المغربي منير المحمدي إلا في الدقيقة 12، بكرة عرضية أمسكها المحمدي بسهولة.

واعتمد أسود الأطلسي على تشكيلة مكونة من منير المحمدي في حراسة المرمى وأمامه أشرف حكيمي ومهدي بن عطية ورومان سايس وحكيم زياش وكريم الأحمدي ويونس بلهندة ومبارك بوصوفة ونور الدين آمرابط وأمين حارث وأيوب الكعبي، فيما اعتمد المنتخب الإيراني على علي بيرنفاند في حراسة المرمى ومعه إحسان حاجيسافي وروزبيه شيسمي ومرتضى بورالجيني ورامين رضائيان وكريم أنصاري فريد، وفي خط الهجوم ساردار أزمون وجاهان بخش.

وكانت أخطر هجمات أسود الأطلسي في الدقيقة 18 عندما مررت كرة ثابتة داخل منطقة الجزاء، ووصلت إلى يونس بلهندة الذي صوبها فارتدت من الدفاع ليصوبها ثانية مهدي بن عطية من على بعد عدة أمتار، لكن الحارس الإيراني أنقذها وحولها إلى ركنية ببراعة.


ومارس النجم المغربي الصاعد أمين حارث، المحترف في شالكه الألماني، هوايته في المراوغة بالدقيقة 30، مخترقاً منطقة الجزاء، لكنه أنهى الهجمة بتصويبة أمسكها الحارس الإيراني اليقظ، بعدها هدأ اللعب حتى فاجأ المهاجم الإيراني ساردار أزمون الدفاع المغربي بهجمة مرتدة خاطفة وصل فيها إلى عمق الدفاع المغربي وصوب كرة خطيرة أنقذها الحارس وارتدت له ثانية فأعاد تصويبها لكن الحارس تألق مجدداً وأبعدها إلى ركنية، لينتهي الشوط الأول بنتيجة سلبية.

جاءت بداية الشوط الثاني هادئة نسبيا، وظلت المباراة حتى الدقيقة 79 من دون أي هجمات خطيرة للفريقين، في ظل الحرص الدفاعي وعدم المغامرة بالهجوم الذي فرضه كلا المدربين على أرض الملعب خشية اهتزاز شباكهم.

وكاد المدافع المغربي المتقدم حكيم زياش يسجل أول أهداف فريقه والمباراة في الدقيقة 79، عندما هيّأ له زميله بوهندة الكرة على حدود منطقة الجزاء، فصوبها بشكل رائع في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الإيراني الذي تصدى لها بشكل أروع وحولها إلى ركنية وسط ذهول الجميع.

وعادت المباراة إلى وتيرتها الطبيعية من سيطرة مغربية بدون فاعلية هجومية، حتى فأجا البديل المغربي عزيز بوهدوز الجميع بإحرازه هدفاً في مرماه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، من كرة عرضية إيرانية حولها في مرماه بدلاً من إبعادها، ليقضي على آمال أسود الأطلسي في تحقيق نقطة التعادل على أقل تقدير، ويحصل المنتخب الإيراني على نقاط المباراة الثلاث.


المساهمون