قرر المغرب منع استيراد الدواجن من بريطانيا، بعد ظهور حالات لأنفلونزا الطيور هناك، حيث اتخذ المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، قرارا بوقف الاستيراد من المملكة المتحدة، بعد التشاور مع وزارات الصحة والداخلية والفلاحة بالمغرب.
وجاء هذا القرار بعد الكشف عن وجود حالة إصابة بأنفلونزا الطيور بإحدى الضيع في شمال- غرب المملكة المتحدة.
وكانت الإدارة البريطانية للبيئة وشؤون الأغذية والريف، قد أكدت في بيان قبل أكثر من أسبوعين، عند اكتشاف أنفلونزا الطيور في المزرعة، أن السلالة المتكشفة، تشكل خطراً محدوداً جداً على الصحة العامة.
وجاء هذا القرار بعد الكشف عن وجود حالة إصابة بأنفلونزا الطيور بإحدى الضيع في شمال- غرب المملكة المتحدة.
وكانت الإدارة البريطانية للبيئة وشؤون الأغذية والريف، قد أكدت في بيان قبل أكثر من أسبوعين، عند اكتشاف أنفلونزا الطيور في المزرعة، أن السلالة المتكشفة، تشكل خطراً محدوداً جداً على الصحة العامة.
وأكدت الإدارة البريطانية أن لديها خبرة طويلة في السيطرة على حالات سابقة لتفشي أنفلونزا الطيور في بريطانيا.
وعمم المكتب المغربي للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية تحذيراً لجميع المراكز الحدودية للمغرب بمنع دخول الدواجن التي تأتي من بريطانيا.
غير أن هذا القرار لا يعني فقط الدواجن الآتية من ذلك البلد، بل يشمل الآلات التي لها علاقة بتربية الدواجن.
ويعتزم المغرب رفع الحظر عن استيراد الدواجن من بريطانيا، عندما يختفي الخطر المرتبط بالحالة التي عرفتها المملكة المتحدة.
ويعتبر الدكتور البيطري، بوعزة الخراطي، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أنه عند ورود أخبار عن بروز أنفلونزا الطيور في بعض البلدان التي يتعامل معها المغرب، يلجأ إلى إطلاق حالة من التأهب لمواجهة أي تسرب للدواجن القادمة من تلك البلدان.
وأوضح أن هذا الوضع يقتضي القيام بمراقبة دقيقة لوثائق الدواجن المستوردة وإنجاز مراقبة عينية لها، ناهيك عن ضرورة تشديد الإجراءات الاحترازية ذات الصلة باستيراد الآلات التي توظف في تربية الدواجن.
ويؤكد الخراطي أن المغرب يراقب عن كثب المناطق الرطبة التي تتجمع فيها الطيور، حيث دأب الدرك الملكي ومندوبية المياه والغابات، ورجال المطافئ والمكتب الوطني للسلامة الصحية على التنسيق من أجل تفادي انتشار أمراض يمكن أن تنتقل إلى الإنسان. ويشير الخراطي إلى أن المغرب يحقق في الأعوام الأخيرة نوعا من الاكتفاء الذاتي على مستوى إنتاج الدواجن، ما يعني أنه لن يتأثر بتوقف الاستيراد من الخارج.
وقفز الإنتاج من اللحوم البيضاء بين 2008 و2013، من 480 ألف طن إلى 565 ألف طن.
وكان ارتفاع الإنتاج وانخفاض الأسعار في السوق، دفع ببعض المستثمرين إلى تقليص استثماراتهم التي وصلت إلى 1.1 مليار دولار، علما أن رقم معاملات القطاع، بلغ 3.3 مليارات دولار.
وقد سعت الجمعية الوطنية لمنتجي الدواجن في المغرب، إلى حماية المنتجين ضد تقلبات الأسعار، حيث حرصت على توجيه رسالة هاتفية يومية إلى المنتجين، تخبرهم بأسعار بيع الدواجن في مزارع التربية، وتبعث إليهم بلائحة لتلك الأسعار، حسب المدن، ما يعطيهم فكرة حول حال السوق.
اقرأ أيضا: مغاربة يبحثون عن رزقهم في التين الشوكي
وعمم المكتب المغربي للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية تحذيراً لجميع المراكز الحدودية للمغرب بمنع دخول الدواجن التي تأتي من بريطانيا.
غير أن هذا القرار لا يعني فقط الدواجن الآتية من ذلك البلد، بل يشمل الآلات التي لها علاقة بتربية الدواجن.
ويعتزم المغرب رفع الحظر عن استيراد الدواجن من بريطانيا، عندما يختفي الخطر المرتبط بالحالة التي عرفتها المملكة المتحدة.
ويعتبر الدكتور البيطري، بوعزة الخراطي، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أنه عند ورود أخبار عن بروز أنفلونزا الطيور في بعض البلدان التي يتعامل معها المغرب، يلجأ إلى إطلاق حالة من التأهب لمواجهة أي تسرب للدواجن القادمة من تلك البلدان.
وأوضح أن هذا الوضع يقتضي القيام بمراقبة دقيقة لوثائق الدواجن المستوردة وإنجاز مراقبة عينية لها، ناهيك عن ضرورة تشديد الإجراءات الاحترازية ذات الصلة باستيراد الآلات التي توظف في تربية الدواجن.
ويؤكد الخراطي أن المغرب يراقب عن كثب المناطق الرطبة التي تتجمع فيها الطيور، حيث دأب الدرك الملكي ومندوبية المياه والغابات، ورجال المطافئ والمكتب الوطني للسلامة الصحية على التنسيق من أجل تفادي انتشار أمراض يمكن أن تنتقل إلى الإنسان. ويشير الخراطي إلى أن المغرب يحقق في الأعوام الأخيرة نوعا من الاكتفاء الذاتي على مستوى إنتاج الدواجن، ما يعني أنه لن يتأثر بتوقف الاستيراد من الخارج.
وقفز الإنتاج من اللحوم البيضاء بين 2008 و2013، من 480 ألف طن إلى 565 ألف طن.
وكان ارتفاع الإنتاج وانخفاض الأسعار في السوق، دفع ببعض المستثمرين إلى تقليص استثماراتهم التي وصلت إلى 1.1 مليار دولار، علما أن رقم معاملات القطاع، بلغ 3.3 مليارات دولار.
وقد سعت الجمعية الوطنية لمنتجي الدواجن في المغرب، إلى حماية المنتجين ضد تقلبات الأسعار، حيث حرصت على توجيه رسالة هاتفية يومية إلى المنتجين، تخبرهم بأسعار بيع الدواجن في مزارع التربية، وتبعث إليهم بلائحة لتلك الأسعار، حسب المدن، ما يعطيهم فكرة حول حال السوق.
اقرأ أيضا: مغاربة يبحثون عن رزقهم في التين الشوكي