المغرب يحارب انتشار أقراص الهلوسة

10 مارس 2017
تضاعف عدد الأقراص المخدرة المضبوطة (Getty)
+ الخط -


أطلقت السلطات الأمنية بالمغرب حملة واسعة ضد ترويج الأقراص المخدرة والمؤثرات العقلية، حيث لا يمر يوم دون أن تصدر بيانات من مديرية الأمن الوطني ترصد اعتقالات تطاول مروجي الأقراص التي تسمى شعبيا "القرقوبي" أو "الإكستازي".

واعتقل أمس الخميس، شابان بمدينة فاس وسط البلاد، للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار في مخدر "الإكستازي"، حيث كانا متلبسين بحيازة 8285 قرصا مخدرا معبأة داخل حقيبة سفر.

وقبل ذلك بيوم واحد، اعتقلت السلطات الأمنية شخصا بمدينة سلا، لتورطه في ترويج الأقراص المخدرة، وكان بحوزته 1472 قرصا مهلوسا، منها 122 قرصا من مخدر الإكستازي، و1350 قرصا طبيا مخدرا. كما ألقى رجال الأمن القبض على سيدتين بمدينة سلا، كانتا تحوزان مئات الأقراص المخدرة بهدف ترويجها بين شباب المدينة.

وقالت مديرية الأمن إن الاعتقالات تدخل ضمن خطة صارمة لمكافحة الظواهر الإجرامية، وتحديدا جلب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وبحسب إحصائيات رسمية، تم خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط 2017، احتجاز نحو 230.917 من أقراص "إكستازي"، ما يمثل ارتفاعا هائلا مقارنة مع ما تم حجزه في نفس الفترة من السنة الماضية، حيث تم ضبط 76.234 قرصا.

ويقول الناشط في مكافحة المخدرات بمدينة مراكش، أحمد الغريسي، لـ"العربي الجديد"، إن الحملة الأمنية ضد مروجي الأقراص المخدرة، أمر مطلوب، لكن يتعين أن لا تكون الحملة موسمية بل تمتد على مدار العام.

وأكد الغريسي، أن هذه الأقراص المخدرة تدر أرباحا كبيرة على مروجيها، ما يستدعي عقوبات قاسية ضد المروجين لما يحدثه تناولها من أضرار عصبية ونفسية لدى الشباب.

المساهمون