المغرب: تفكيك خليّة "إرهابيّة" على علاقة بـ"داعش"

03 يونيو 2015
الخلية مكوّنة من 9 أفراد (Getty)
+ الخط -
فكّكت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الأربعاء، خلية "إرهابية" لها علاقة بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، تتكون من 9 أفراد ينشطون في 5 مدن، بحسب بيان للوزارة.

وأشار البيان إلى أنّ المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الاستخبارات المغربية)، تمكّن من "تفكيك خلية إرهابية، اليوم الأربعاء، تتكون من 9 أفراد ينشطون بالدار البيضاء، وواد زم، وبوجنيبة، والفقيه بن صالح، وأولاد سعيد الواد".

وأوضحت الوزارة أنّ "المعطيات أظهرت أن أفراد الخلية الإرهابية استطاعوا ربط قنوات اتصال سريّة بقادة تنظيم ما يسمى بـ(الدولة الإسلامية) بالمنطقة السورية العراقية، في إطار تنسيق عمليات إرسال متطوعين مغاربة لهذه البؤرة المتوترة، وتوفير الدعم المادي اللازم لتمويل هذه العمليات".

واعتبرت الوزارة أن "تفكيك الخلية يؤكّد عزمهم وإصرارهم على إيجاد موطئ قدم لهم في البلاد، عن طريق تنظيم خلايا نائمة، تتكون أساساً من مقاتلين مغاربة، استفادوا من مختلف التدريبات العسكرية في معاقل تنظيم داعش، وذلك تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة بالمغرب".

ومن المقرر، بحسب البيان، تقديم المشتبه بهم إلى العدالة فور انتهاء البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وتعلن السلطات المغربية، من وقت لآخر، عن توقيف "خلايا إرهابية"، تضم مغاربة وأجانب، بناءً على تحريات الأمن، ومصالح الاستخبارات الداخلية، بعدها يحال الموقوفون إلى القضاء، وغالباً ما يحاكمون وفق قانون "مكافحة الإرهاب".

وبحسب منظمات حقوقية مغربية ودولية مستقلة، شهد المغرب موجة اعتقالات وتوقيفات طالت أكثر من 3 آلاف شخص في صفوف ما بات يُعرف بـ"السلفية الجهادية"، على خلفية التفجيرات التي هزّت الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للبلاد، في مايو/ أيار 2003، وأودت بحياة 42 شخصاً، بينهم 12 من منفذي التفجيرات و8 أوروبيين، في هجمات انتحارية وصفت بالأسوأ والأكثر دموية في تاريخ المغرب.

وكشف وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، في يوليو/ تموز الماضي، أمام مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى بالبرلمان)، أن"أكثر من 1122 مغربياً يقاتلون في سورية والعراق في صفوف داعش".

اقرأ أيضاًالمغرب يكشف خريطة "جهادييه" في العالم

المساهمون