المغرب: تجميع مصابي كورونا بمؤسستين صحيتين لتسريع رفع الحجر

14 يونيو 2020
السلطات شرعت في تنفيذ خطة الرفع التدريجي للحظر (Getty)
+ الخط -

شرعت السلطات المغربية في تطبيق خطتها لتسريع عملية الرفع التدريجي للحجر الصحي، بالإعلان عن تجميع المصابين بفيروس كورونا الجديد في مؤسستين صحيتين متخصصتين، ابتداء من 20 يونيو/ حزيران الحالي.
وكشفت وزارتا الداخلية والصحة، ليل السبت، أنه سيتم تجميع الحالات النشطة لفيروس كورونا والحالات الإيجابية الممكن اكتشافها مستقبلا، في مؤسستين صحيتين متخصصتين في كل من بنسليمان (القريبة من الدار البيضاء) وبن جرير (القريبة من مراكش)، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيمكن من التسريع، ابتداء من 20 يونيو/ حزيران الجاري، في عملية الرفع التدريجي للحجر الصحي.
وأوضح بيان للوزارتين أنه "نظرا للتطور المتحكم فيه للوضع الوبائي والصحي المرتبط بوباء كورونا في المملكة، بفضل الجهود المشتركة والمستمرة للمواطن والإدارة وكافة مكونات المجتمع المغربي؛ فإن غالبية الحالات النشطة البالغ عددها نحو 700 حالة على المستوى الوطني، توجد في حالة صحية مطمئنة ومستقرة"، لافتا إلى أن هذا التجميع يهدف بالأساس إلى فتح المجال بمستشفيات المملكة لعلاج مرضى آخرين.

وأضاف المصدر ذاته: "بدلا من إبقاء هذه الحالات الإيجابية موزعة عبر مستشفيات المملكة التي يجب فتح المجال فيها لعلاج الأنواع الأخرى من الأمراض، وبهدف ضرورة حماية هذه الحالات وكذا محيطها العائلي والمهني، مع توفير الرعاية اللازمة لها، تقرر تجميعها، بالإضافة إلى الحالات الإيجابية الممكن اكتشافها مستقبلا، في مؤسستين صحيتين متخصصتين بكل من بنسليمان وبن جرير"، مشيرا إلى أن هاتين المؤسستين المخصصتين اللتين ستوفران جميع شروط الإقامة الملائمة والمتابعة الطبية المناسبة، ستتم إدارتهما بشكل مشترك من قبل الأطباء المدنيين والعسكريين وذلك في أفضل الظروف.
وبحسب خطة تسريع رفع الحجر الصحي، فإن عملية تجميع المصابين بكورونا سيصاحبها استمرار إجراء اختبارات الكشف واسعة النطاق تشمل كافة الأشخاص المخالطين، على غرار ما هو معمول به على مستوى المقاولات والفضاءات المهنية.
وكانت السلطات المغربية قد قررت، الثلاثاء الماضي، تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى 10 يوليو/تموز القادم مع التخفيف من تدابير الحجر الصحي، وذلك بتقسيم المملكة إلى منطقتين: الأولى تشمل العمالات والأقاليم (المحافظات) التي تم ضبط الحالة الوبائية فيها، والتي ستستفيد من تخفيف كبير للحجر، فيما شملت الثانية المناطق التي لم تستقر فيها الوضعية الوبائية، وستظل تحت الحجر.
دلالات