ساهم المغتربون المغاربة بنحو نصف عدد السياح، الذين زاروا المغرب في العام الماضي 2016، في سياق متسم بعودة الإقبال على المملكة من قبل السياح الأجانب.
واستقبل المغرب 10.33 ملايين سائح في العام الماضي، بارتفاع بلغت نسبته 1.5%، مقارنة مع عام 2015، حسب بيانات المكتب الوطني المغربي للسياحة (حكومي).
وبدا من البيانات التي حصلت عليها "العربي الجديد"، أن السياح الأجانب والمغتربين المغاربة، ساهموا بالتساوي، تقريباً في بلوغ ذلك العدد.
ووصل عدد السياح الأجانب الذي زاروا المملكة في العام الماضي نحو 5.10 ملايين، بينما بلغ عدد المغتربين المغاربة الذي يصنفون ضمن السياح 5.22 ملايين.
واستقرت إيرادات السياحة في حدود 6 مليارات دولار، حسب بيانات مكتب الصرف (حكومي)، وهو ما يمثل حوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبحسب البيانات، فإن أغلب السياح وفدوا من فرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة، كما بدا اهتمام روسي وصيني بالسوق المغربية.
وقرر المغرب في العام الماضي إعفاء السياح الصينيين من التأشيرة، مستهدفاً جذب 100 ألف سائح من ذلك البلد الآسيوي.
وارتفعت ليالي الإقامة في الفنادق بنسبة 4.5%، لتصل إلى 19.25 مليون ليلة، مقابل 18.42 مليون ليلة في 2015.
وتشير بيانات المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى أن عدد ليالي مبيت غير المقيمين وصل إلى 12.7 مليون ليلة، بينما بلغ عدد ليالي مبيت المقيمين في الفنادق 6.5 ملايين ليلة.
وتأثرت السياحة في بداية العام الماضي بالأحداث الإرهابية التي شهدتها فرنسا، غير أن السياح بدأوا يعودون في الأشهر اللاحقة.
وقال محمد أمين التوس، الموظف في أحد فنادق مراكش، لـ"العربي الجديد"، إن تنظيم المغرب لمؤتمر"المناخ" العالمي ساهم في جذب السياح إلى المملكة في العام الماضي.
وكان عبد اللطيف القياج، رئيس الفيدرالية الوطنية للسياحة، اعتبر مؤخراً، أنه بالإضافة إلى الظروف الصعبة في المنطقة في الأعوام الأخيرة، لم يساعد النقل الجوي، ومخصصات الترويج على إعطاء دفعة قوية للسياحة المغربية في الأعوام الأخيرة.
ويطالب المستثمرون في القطاع السياحي بزيادة موازنة الترويج من 50 مليون دولار إلى 120 مليون دولار، من أجل فتح أسواق جديدة، وهو ما لم تستجب له الحكومة حتى الآن.
ويتطلع المغرب إلى جذب 20 مليون سائح بحلول 2020، غير أن المهنيين يعتبرون أنه يصعب بلوغ ذلك الهدف، ففي العام الماضي لم يتعد عدد السياح 10.33 ملايين سائح.
وقال المرشد السياحي، عبد العزيز بنحمو، إن تنويع الأسواق السياحية، لن يثمر قريباً، ما يفرض على المغرب المراهنة على السياح المحليين.
وأضاف أن السائح المحلي، المنتمي بشكل خاص للطبقة الوسطى، أضحى أكثر ميلاً لزيارة المدن السياحية المغربية، ما يفرض توفير عروض مغربية تراعي خصوصيات الأسرة المغربية.
اقــرأ أيضاً
واستقبل المغرب 10.33 ملايين سائح في العام الماضي، بارتفاع بلغت نسبته 1.5%، مقارنة مع عام 2015، حسب بيانات المكتب الوطني المغربي للسياحة (حكومي).
وبدا من البيانات التي حصلت عليها "العربي الجديد"، أن السياح الأجانب والمغتربين المغاربة، ساهموا بالتساوي، تقريباً في بلوغ ذلك العدد.
ووصل عدد السياح الأجانب الذي زاروا المملكة في العام الماضي نحو 5.10 ملايين، بينما بلغ عدد المغتربين المغاربة الذي يصنفون ضمن السياح 5.22 ملايين.
واستقرت إيرادات السياحة في حدود 6 مليارات دولار، حسب بيانات مكتب الصرف (حكومي)، وهو ما يمثل حوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي.
وبحسب البيانات، فإن أغلب السياح وفدوا من فرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة، كما بدا اهتمام روسي وصيني بالسوق المغربية.
وقرر المغرب في العام الماضي إعفاء السياح الصينيين من التأشيرة، مستهدفاً جذب 100 ألف سائح من ذلك البلد الآسيوي.
وارتفعت ليالي الإقامة في الفنادق بنسبة 4.5%، لتصل إلى 19.25 مليون ليلة، مقابل 18.42 مليون ليلة في 2015.
وتشير بيانات المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى أن عدد ليالي مبيت غير المقيمين وصل إلى 12.7 مليون ليلة، بينما بلغ عدد ليالي مبيت المقيمين في الفنادق 6.5 ملايين ليلة.
وتأثرت السياحة في بداية العام الماضي بالأحداث الإرهابية التي شهدتها فرنسا، غير أن السياح بدأوا يعودون في الأشهر اللاحقة.
وقال محمد أمين التوس، الموظف في أحد فنادق مراكش، لـ"العربي الجديد"، إن تنظيم المغرب لمؤتمر"المناخ" العالمي ساهم في جذب السياح إلى المملكة في العام الماضي.
وكان عبد اللطيف القياج، رئيس الفيدرالية الوطنية للسياحة، اعتبر مؤخراً، أنه بالإضافة إلى الظروف الصعبة في المنطقة في الأعوام الأخيرة، لم يساعد النقل الجوي، ومخصصات الترويج على إعطاء دفعة قوية للسياحة المغربية في الأعوام الأخيرة.
ويطالب المستثمرون في القطاع السياحي بزيادة موازنة الترويج من 50 مليون دولار إلى 120 مليون دولار، من أجل فتح أسواق جديدة، وهو ما لم تستجب له الحكومة حتى الآن.
ويتطلع المغرب إلى جذب 20 مليون سائح بحلول 2020، غير أن المهنيين يعتبرون أنه يصعب بلوغ ذلك الهدف، ففي العام الماضي لم يتعد عدد السياح 10.33 ملايين سائح.
وقال المرشد السياحي، عبد العزيز بنحمو، إن تنويع الأسواق السياحية، لن يثمر قريباً، ما يفرض على المغرب المراهنة على السياح المحليين.
وأضاف أن السائح المحلي، المنتمي بشكل خاص للطبقة الوسطى، أضحى أكثر ميلاً لزيارة المدن السياحية المغربية، ما يفرض توفير عروض مغربية تراعي خصوصيات الأسرة المغربية.