وشدد رئيس الحكومة على أن فريقه الحكومي الجديد سيحرص على مواصلة الإصلاحات التي دشنتها الحكومة السابقة برئاسة، عبد الإله بنكيران، بهدف تثمين نقط القوة، واستدراك نقط الضعف" وفق تعبيره.
ودعا العثماني وزراء حكومته إلى التحلي بأقصى درجات الأمانة والصدق والنضالية، وخدمة المواطنين. وقال إن "أعضاء الفريق الحكومي الجديد المعين من لدن الملك محمد السادس ليسوا موظفين عاديين، بل هم مسؤولون سياسيون بمعنى أنهم مطالبون بخدمة الوطن والمواطنين، ما يقتضي منهم التحلي بالأمانة والنضالية".
وحث رئيس الحكومة الجديد، الذي جاء خلفاً لعبد الإله بنكيران، وزراء فريقه الحكومي على الإنصات إلى هموم المواطنين وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
واسترسل العثماني قائلاً أمام أعضاء حكومته المشكلة من ستة أحزاب سياسية، بأنه إذا ما تم التحلي بهذه الصفات يمكن أن تؤدي الحكومة واجباتها كما يرغب المغاربة وينتظرون، في مرحلة تتسم بالصعوبات والتحديات.
وبعد أن أثنى العثماني على عمل سلفه بنكيران، أكد أنه وربحاً للوقت واستدراكاً لما فات بسبب تأخر تشكيل الحكومة، سوف يتم الاحتفاظ بمشاريع النصوص التشريعية التي أحيلت إلى البرلمان، بما فيها مشروع قانون المالية لسنة 2017.
وسجل العثماني، أن البرنامج الحكومي الذي يقدمه اليوم أمام مجلس البرلمان يضم الخطوط العريضة لما تعتزم الحكومة القيام به في مختلف المجالات، ولا يحتوي على تدابير تفصيلية، لأن البرنامج الحكومي لا يتسع لذكر التفاصيل.