الأغنية ستكون عاطفية وباللهجة المغربية، وأعلنت دنيا باطما سابقاً عن سعادتها بخوض تجربة غنائها "إلى جانب فنان مجتهد ومشهور كمحمد الدوزي". من جهته عبّر هو عن إعجابه بصوت باطما، قائلاً إنّ "الغناء إلى جانبها أمر مفرح"، ومتمنياً أن يحقّق "الديو" نجاحاً كبيراً.
وعلى هامش المهرجان المتوسطي للحسيمة، والذي أحيا الدوزي قبل أيام واحدة من أهمّ حفلاته برقم حضور جماهيري بلغ 100 ألف متفرّج بحسب إحصاءات إدارة المهرجان، قال الدوزي إنّه سيعتمد في جولته الغنائية التالية على راقصين محترفين، يرافقونه على المسرح، مع التركيز على استخدام تقنيات إضاءة أكثر تطوّراً تشعر الجمهور بالحماسة وتخدم العروض الغنائية.
اقرأ أيضاً: رقصة الكدرة الماجنة في المغرب: غواية الروح والجسد
أغنية "الديو" مع دنيا باطما لن تكون الوحيدة التي سيبدأ عرضها قريبا للدوزي، بل تأتي بعد أغنية أخرى "ديوني لبلادي" باللهجة المغربية أيضاً، سيتمّ طرحها على الشاشات مطلع سبتمبر/أيلول الآتي.
من جهة أخرى ينتظر المغني الشاب انطلاقة عرض فيلمه السينمائي، وهو فيلم رعب من إخراج المخرج المغربي ابراهيم الشكيري. فيما يتمنّى أن تتكرّر تجربة الديو الغنائي، وهذه المرة مع المغني المغربي أحمد شوقي، والذي يرعاه الموزع الموسيقي المغربي العالمي "ريد وان" بألحانه. ألحان يرى متابعون ومتذوقون أنّها ما يحقّق الشهرة لشوقي.
تجدر الإشارة إلى أنّ الدوزي كان يفترض أن يشارك مؤخّراً في أحد مهرجانات فلسطين، قبل أن يرفض الدخول إلى البلد عبر تل أبيب وبصم جواز سفره بتأشيرة إسرائيلية، وفاء لالتزامه الإنساني والعربي تجاه فلسطين، وإيماناً منه بعدالة القضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاً: ملك المغرب كرّم فنانين... والجمهور اعترض