المعتقلة مريم البلوشي تحاول الانتحار في سجن إماراتي

13 مارس 2020
اعتُقلت البلوشي عام 2015 بتهمة تمويل منظمة إرهابية (تويتر)
+ الخط -
قالت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية الدولية، الأربعاء، إن مريم البلوشي، المعتقلة في سجن إماراتي، قطعت شرايين يدها بعد تهديد النيابة العامة لها "بتلفيق قضية جديدة" ضدها، بسبب رفضها تسجيل "اعترافات" لبثها على القنوات الرسمية.

وأضافت المنظمة المهتمة بجمع البيانات وتوثيق الانتهاكات من خلال التفاعل مع الضحايا والنشطاء ومنظمات المجتمع المدني، عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، أن "البلوشي قطعت شرايين يدها بعد تدهور حالتها النفسية".

وأشارت إلى أن البلوشي "تقبع في زنزانة انفرادية في سجن الوثبة منذ منتصف فبراير/شباط الماضي، وستنتهي محكوميتها في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2020".



كما زعم موقع إخباري متخصص بالشأن الخليجي، أن البلوشي "حاولت الانتحار في السجن".

ونقل "الخليج أونلاين" عن التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية الصادر الأربعاء الماضي، أن "انتهاكات عنيفة تعرض لها مواطنون إماراتيون من قبل سلطات بلادهم".

وجاء في التقرير حول الانتهاكات في سجون بالإمارات، أن "هناك مزاعم بتعذيب موظفين حكوميين إماراتيين لسجناء أثناء فترة احتجازهم". وأضاف أن "خبراء ومعتقلين سابقين يتهمون حكومة الإمارات بضرب مساجين وتهديدهم بالقتل والاغتصاب"، بحسب المصدر نفسه.



وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت سلطات الإمارات بأنها "تستخف بالتزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي، خصوصاً في مجال حقوق الإنسان".

وتحتجز الإمارات هؤلاء النشطاء بعد انتهاء محكوميتهم داخل ما يسمى بمراكز المناصحة، وهي مراكز خارج إطار القانون، وفق منظمات حقوقية، بحسب "الخليج أونلاين".

ولم يتسنَّ الحصول على تعليق من الإمارات إزاء ما أوردته المنظمة الحقوقية أو الموقع الإخباري المذكور.

واعتُقلت الطالبة الإماراتية عام 2015، بتهمة تمويل منظمة إرهابية، وحُكم عليها بالسجن 5 سنوات، لكنها تقول إن كل ما فعلته هو إرسال أموال إلى أسرة منكوبة في سورية.

(الأناضول)