أكدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية، من جنيف، أنها لا يمكن أن تقبل بأي دور لرئيس النظام، بشار الأسد، في أي مرحلة مقبلة، وذلك عقب تصريحات السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، يوم الخميس، بأن إسقاط الأسد لم يعد من أولويات بلادها.
وأوضح عضو الهيئة، منذر ماخوس، للصحافيين في جنيف "لا يمكن أن تقبل المعارضة بأي دور لبشار الأسد في أي مرحلة من المراحل المقبلة، وليس هناك أي تغيير في موقفنا".
وكانت هيلي، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن سياسة الولايات المتحدة في سورية لم تعد تركز على إزاحة رئيس النظام، بشار الأسد، وإنها تسعى إلى "إيجاد سبل لإنهاء الحرب".
وأضافت في تصريحٍ أمام مجموعة من الصحافيين، نقلته "رويترز"، "أولويتنا لم تعد الجلوس والتركيز على طرد الأسد.. أولويتنا هي كيفية إنجاز الأمور، ومن نحتاج للعمل معه، لإحداث تغيير حقيقي للناس في سورية. لا يمكننا بالضرورة التركيز على الأسد بالطريقة التي فعلتها الإدارة السابقة".
واعتبرت أنّ "المرء يختار المعركة التي يريد خوضها.. وعندما ننظر إلى هذا الأمر نجد أنه يتعلق بتغيير الأولويات"، وفق "فرانس برس".
كذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، من أنقرة أن "الشعب السوري سيقرر مستقبل الرئيس بشار الأسد".
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاووش أوغلو يوم الخميس "أعتقد أن وضع الرئيس الأسد على المدى البعيد سيقرره الشعب السوري".