أفشلت قوات المعارضة السورية، اليوم الخميس، محاولة النظام التقدم في سهل الغاب بريف حماة الغربيّ، بينما ارتفعت حصيلة القصف الجويّ على بلدة كفروما في ريف إدلب، إلى 13 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال.
وقال الناشط الإعلامي أبو شادي الحموي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "مقاتلي جيش الفتح صدّوا، مساء اليوم، محاولة قوات النظام اقتحام قرية المنصورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهما".
ووفق الناشط الإعلاميّ، فإنّ "مقاتلي المعارضة استهدفوا بالأسلحة الثقيلة، اليوم، تجمعات النظام في مدينة محردة وحاجز الحماميات وتل باكير قرب قرية الجيد، بينما شهدت قرى الريف الحموي تحليقاً مكثفاً لطائرات روسية جديدة، يُرجح أن تكون من نوع سوخوي 25 وسوخوي 30".
في موازاة ذلك، ألقى طيران النظام المروحيّ براميل متفجرة على قرى كوكبا والتلول الحمر وعقيربات والبلعاس، فيما شنّ طيران النظام الحربيّ غارات على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا شمالاً.
أمّا في ريف إدلب، فارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجويّ الذي استهدف بلدة كفروما في وقت سابق اليوم، إلى 13 قتيلاً، بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن نحو 20 جريحاً، معظمهم من الأطفال، وفق ما ذكر الناشط الإعلامي إبراهيم الإدلبي لـ"العربي الجديد".
كذلك، كثّف طيران النظام المروحيّ قصفه على داريا في ريف دمشق الغربيّ، ليرتفع عدد البراميل المتفجرة التي استهدفت المدينة إلى 27، تزامناً مع قصف مماثل طال الجبهة الجنوبية الغربية لمدينة معضمية الشام المجاورة.
من جهةٍ أخرى، أعلن كلّ من لواء "صقور حوران"، وكتيبة "مجد الإسلام"، العاملين في محافظة درعا، عن اندماجهما بكامل العدة والعتاد، في صفوف جيش الإسلام قطاع الجنوب، بهدف رص الصفوف وتوحيد الكلمة.
اقرأ أيضا: اتفاق نهائي على هدنة 6 أشهر بريفي إدلب ودمشق