وأكّد الناشط الإعلاميّ إبراهيم الإدلبي في تصريح لـ"العربي الجديد" أنّ "جيش الفتح، تمكّن عصر اليوم، من السيطرة على السواتر الأولى للنظام، في تلة الخربة غربيّ الصواغية، وذلك بعيد قيام أحد مقاتليه بتفجير نفسه في عربة BMP مفخخة قرب تجمعات النظام والمليشيات الموالية لها هناك".
وبحسب الإدلبي فإنّ "قوات النظام، دمّرت اليوم، دبابتين لجيش الفتح، انفجرت إحداهما بلغم أرضي عند وصولها إلى متاريس النظام على محور الخزان قرب الصواغية قبل أن يتقدم مقاتلو الجيش إلى هذه النقاط ويقتلوا جميع عناصرها".
في المقابل، كثّف طيران النظام الحربيّ قصفه على مدينة بنش ومنطقتي الصواغية ودير الزغب، كما واصل قصف مدن بلدات ريف إدلب الأخرى، موقعاً أربعة قتلى في مدينة أريحا وآخرَين في بلدة حزانو، فضلاً عن إصابة طفلين في مدينة معرة مصرين.
وكان جيش الفتح، قد بدأ أمس، هجوماً عنيفاً على قريتي كفريا والفوعة، حيث يتمركز عناصر النظام وحزب الله اللبنانيّ والحرس الثوري الإيرانيّ، ليسيطر على نقاط متقدمة في محوري دير الزغب وبنش- الفوعة، غرب قرية الفوعة، عقب تنفيذ مقاتليه عدة عمليات تفجيرية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف النظام.
وفي سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن جبهة النصرة أعدمت اليوم ما لا يقل عن 57 أسيراً لقوات النظام في مطار أبو الظهور العسكري، الذي سيطرت عليه قبل نحو عشرة أيام ليرتفع عدد الأسرى الذين قتلوا هناك إلى 71.
ونشر ناشطون صورة لمن قالوا إنهم أسرى قوات النظام بعد قتلهم في المطار، ولم يتسن لمراسل "العربي الجديد" التأكد من صحة الصورة، فيما لم ينشر حساب "مراسل إدلب" التابع للجبهة على موقع التواصل "تويتر" - حتى لحظة إعداد التقرير- ما يؤكد أنباء الإعدام، إلّا أنّ مصدراً إعلامياً في الجبهة أشار إلى أن الأخيرة دخلت في مفاوضات مع النظام لعقد صفقة تبادل أسرى، وفي حال عدم الاتفاق بين الطرفين - على الأغلب- سيتم إعدام الأسرى لدى الجبهة.
اقرأ أيضا: النظام يجدد غاراته على تدمر وموجة نزوح كبيرة