المعارضة تهاجم "داعش"بريف درعا... والنظام يرفع أعلام روسيّا

11 ابريل 2017
الاشتباكات لا تزال متواصلة في حوض اليرموك (Getty)
+ الخط -



شن "الجيش السوري الحر"، اليوم الثلاثاء، هجوماً ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، جنوبي سورية، بينما تحدّثت مصادر محلية عن رفع النظام السوري الأعلام الروسية فوق منشأة عسكرية في القلمون الشرقي تخوفاً من تهديدات أميركية بقصفها.

وقال الناشط أحمد المسالمة لـ"العربي الجديد" إن "الجيش السوري الحر" بدأ بشن هجوم ضد تنظيم "داعش" في حوض اليرموك بتمهيد من المدفعية والهاون، تلته اشتباكات عنيفة بين الطرفين في جبهات المنطقة.

ويشن "الجيش السوري الحر" هجومه بهدف طرد التنظيم من حوض اليرموك واستعادة مناطق خسرها، أخيراً، لصالح التنظيم هناك، كما يسيطر التنظيم على مساحة واسعة على الحدود السورية الأردنيّة والحدود مع الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل.

وفي الشأن نفسه، أعلن فصيل "فرقة العشائر" التابع للجبهة الجنوبية في "الجيش السوري الحر" عن كشف خلية تفجيرات تابعة للتنظيم في منطقة اللجاة، وحوران وتم إلقاء القبض على عنصر وقتل آخر.

وأضاف الفصيل المعارض: "تمكنت الكتيبة الأمنية التابعة للفرقة من قتل المسؤول عن زراعة العبوات الناسفة في منطقة اللجاة المدعو عبدالله الشامخ".

من جهة أخرى، أفاد "مركز القلمون الإعلامي" بأنّ النظام السوري قام برفع الأعلام الروسية على مطار الضمير العسكري، وذلك للتمويه خشية تعرضه لغارات أو ضربة صاروخية متوقعة من القوات الأميركية.

ويعد مطار الضمير العسكري ثاني أكبر قاعدة جوية للنظام السوري في منطقة القلمون الشرقي، بعد قاعدة الشعيرات التي استهدفتها القوات الأميركية، فجر الجمعة الماضي.

وتأتي تلك العملية بعد تصريحات أدلى بها مسؤولون في واشنطن تفيد باحتمال تنفيذ ضربات أميركية جديدة ضد قواعد عسكرية للنظام في سورية.

وفي حلب، أفاد "مركز حلب الإعلامي"، بأن المعارضة المسلحة قتلت عناصر من قوات النظام خلال محاولته التقدم في جبهات الملاح بريف حلب الشمالي.

وفي شرق دمشق، تجددت الاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام في أطراف حي القابون وحي تشرين ومنطقة حرستا الغربية، بالتزامن مع قصف مدفعي من قوات النظام إثر هجوم جديد من الأخيرة على مواقع المعارضة.

وشن طيران النظام سبع غارات على حي القابون أسفرت عن أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين، وفق ما ذكره المكتب الإعلامي في الحي.


المساهمون