أعلنت فصائل من المعارضة السورية، اليوم الخميس، تدمير مقر القيادة والاتصالات التابع للنظام السوري، بين منطقتي أم رمم وخربة سيس في البادية السورية، في ظل مواجهات عنيفة بين الطرفين.
وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" إنّ مواجهات عنيفة تدور بين مقاتلي المعارضة، وقوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية وعربية، وسط محاولات الأخيرة، التقدّم على حساب المعارضة في البادية الشامية.
وأضافت أنّ فصائل المعارضة استهدفت بالصواريخ وقذائف المدفعية، ضمن معركة "الأرض لنا"، مقرّ قيادة عمليات النظام في المنطقة، ما أدّى إلى تدميره، ومقتل وجرح العديد من العناصر، إضافة إلى تدمير خمس آليات عسكرية.
كما أشارت إلى أنّ المقاتلات الروسية شنّت غارات جوية على محيط بئر محروثة، وسرية جليغم، وخبرات فكة، في البادية السورية، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وتحاول قوات النظام إنهاء وجود فصائل المعارضة في البادية الشامية، من أجل تأمين طريق دمشق - بغداد، وإبعاد الخطر عنه.
وفي غضون ذلك، دمّر مقاتلو المعارضة دبابة لقوات النظام، على أطراف بلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي، خلال تصدّيهم لمحاولات تقدّم الأخيرة في البلدة.
وذكر فصيل "فيلق الرحمن" العامل في الغوطة الشرقية أنّ "عناصره دمّروا دبابة للنظام من طراز (T72)، كانت تحاول التقدم إلى بلدة عين ترما، ما أسفر عن مقتل طاقمها".
وتتصاعد حدّة المواجهات في الغوطة الشرقية، وسط محاولات متكرّرة من قوات النظام التقدّم في حي جوبر وبلدة عين ترما، بهدف إنهاء وجود المعارضة في محيط العاصمة دمشق.