وأوضح "جيش الإسلام"، أكبر فصائل المعارضة بريف دمشق، في بيان نشره على حسابه في "تويتر"، أنّه، "أطلق المرحلة الثالثة من معركة ذات الرقاع التي أعلن عنها الأسبوع الفائت"، مشيراً إلى أنّ، "المعركة بدأت بالتمهيد المدفعي على نقاط قوات النظام، وتبعتها اشتباكات انتهت بالسيطرة على مدارس حوش نصري وكتلة المزارع المحيطة".
وأضاف أنّ، "مسلحيه قتلوا بالاشتباكات ستة عناصر من قوات النظام على جبهة حوش نصري، كما دمروا ناقلة جند مدرعة"، لافتاً إلى أنّ، "المعركة تهدف إلى فك الحصار عن مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية".
ولفت البيان إلى أنّ "المعركة ستستمر ضد قوات النظام على كامل التراب السوري، حتى تحريره من قبضة النظام وإسقاط بشار الأسد وكافة أركان حكمه".
من جهة أخرى، قُتل سبعة مدنيين وأصيب عدد آخر، أمس الإثنين، بقصفٍ جوي نفّذته طائرات حربية تابعة للنظام وروسيا على مدينة حلب وريفها، بالتزامن مع استمرار المواجهات جنوب المدينة، بين قوات النظام التي تحاول استعادة ما خسرته، أخيراً، من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة من جهة أخرى.
وقال الناشط الإعلامي محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إنَّ "طائرات حربية روسية استهدفت بالصواريخ الفراغية، مدينة الأتارب غرب مدينة حلب، ممّا أدّى إلى مقتل طفلين وإصابة ثلاثة مدنيين آخرين بجراح متفاوتة نُقلوا إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج".
وأضاف أنّ، "طائرات النظام المروحية ألقت براميل متفجرة على حي الميسر داخل مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين بينهم سيدة، وإصابة نحو خمسة آخرين"، مشيراً إلى أنّ، "قصفاً مماثلاً طاول حي بعيدين داخل المدينة أيضاً، تسبب بمقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين".
كما أشار إلى أنّ "القصف الجوي الروسي استهدف أحياء ومدناً عدة وبلدات أخرى بمحافظة حلب، واقتصرت أضراره على المادية".
وفي غضون ذلك دارت مواجهات وُصفت بالعنيفة، بين المعارضة وقوات النظام في منطقة الراموسة جنوب حلب، بعد محاولة الأخيرة مدعومة بمليشيات عربية وأجنبية استعادة ما خسرته أخيراً، في المنطقة.