وقال عضو الوفد، جورج صبرا، في مؤتمر صحافي، إن "الاجتماع مع المبعوث الدولي كان على شكل جلسة عمل جدية، حددنا فيها الإطار التنفيذي لهيئة الحكم الانتقالي بكامل الصلاحيات، بما يشمل صلاحيات رئيسي الجمهورية والحكومة".
وأضاف: "طرحنا موضوع المعتقلين، إذ أكد دي ميستورا أن هذا الموضوع سيناقش في إطار دولي بين الروس والأميركيين للتوصل لحل".
وتابع: "أحطنا علماً بالجهود لإدخال المساعدات لداريا، كما طرحنا استمرار النظام بقصف المناطق بالبراميل".
واعتبر صبرا أن "إعلان أكراد سورية بشأن نظام اتحادي غير شرعي وغير مقبول".
كذلك أكدت المتحدثة باسم الوفد، بسمة قضماني، أن المعارضة قدمت مذكرة تفصيلية لدى ميستورا بشأن رؤية المعارضة للمرحلة الانتقالية وتشكيل هيئة انتقالية.
وأضافت إن "المعارضة حريصة على سرعة التحرك وتجنب عملية تفاوض غير مثمرة"، مشيرة إلى أن "دي ميستورا أكد أن الإطار الزمني للخطة هو ستة أشهر".
ولفتت إلى أن "المعارضة تأمل أن يكون أقل، لكنه ليس أكثر من ذلك".
دي ميستورا: الخلاف ما زال "كبيراً"
من جهته، قال دي ميستورا إنه أجرى مناقشات صريحة ومثمرة مع الهيئة العليا للمفاوضات، وإن وثيقتها للانتقال السياسي تخوض بعمق في التفاصيل.
وبيّن، في مؤتمر صحافي، أن "الخلاف بين النظام السوري والمعارضة ما زال كبيراً"، لكنهما اتفقا على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي البلاد ورفض النظام الاتحادي.
وأضاف أن الموقف "هادئ بشكل غير متوقع، لكن هذا ليس اتجاها بعد. دعونا نكون صرحاء. علينا أن نكون حذرين لأن الأمور قد تتغيّر بسرعة كبيرة".
وحول إمكانية إرسال قوات حفظ سلام إلى سورية، لفت دي ميستورا إلى أن هذا "الأمر سابق لأوانه. في بيئة تعصف بها الأزمة، الأمر مرتبط بوقف الأعمال العدائية، كما أن ذلك الأمر منوط بمجلس الأمن".
وبخصوص لقائه مع وفد من مجموعتي "موسكو" و"القاهرة"، أوضح المبعوث الدولي أنه يستند في ذلك إلى القرار 2258 الذي يشكل مرجعية بالنسبة له، مضيفاً "من المفترض أن أكون جامعاً لكي أتشاور مع جميع السوريين القادرين على المساهمة في المحادثات".
اقرأ أيضاً:المعارضة السورية تقدم رؤيتها لدي ميستورا...ولا تعترف بـ"مجموعة موسكو"