المعارضة السورية تُفجر نفقاً لقطع الإمداد عن كفريا والفوعة

10 اغسطس 2015
المعارضة تخوض ضد كفريا والفوعة معركة حسم (Getty)
+ الخط -

 

فجّرَ مقاتلو المعارضة السورية، اليوم الاثنين، نفقاً يتمركز فوقه عناصر من قوات النظام والمليشيا الموالية لهم قرب بلدة الفوعة بريف إدلب الذي تعرّض لقصف من قبل طيران النظام.

وأوضح الناشط الإعلامي، بلال عمران لـ"العربي الجديد" أن "حركة أحرار الشام فجّرت صباح اليوم، نفقاً يقع أسفل نقاط متقدمة لقوات النظام على تخوم بلدة الفوعة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من المليشيا الموالية للنظام هناك".

كما أشار إلى أن النفق الذي تم تفجيره "يصل طوله لثلاثمئة متر، وأن العملية تهدف لقطع طريق الإمداد بين كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل جيش الفتح".

وبث ناشطون على شبكة الإنترنت، شريطاً مصوراً، لـ"لحظات تفجير نفق مليشيات الفوعة الذي يحتوي على 15 طناً من المتفجرات" وتصاعدت لحظة التفجير، الأتربة والحجارة من المكان المستهدف لعلو شاهق، فيما ظهرت بعد ذلك كتلة كبيرة من أعمدة الدخان التي غطت المكان.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن القيادي في حركة "أحرار الشام"، أبو عبدالله البنشي، قوله "بعد فشل المفاوضات بين الحركة والوفد الإيراني حول فك الحصار عن الزبداني (الأسبوع الماضي)، وإعلان انطلاق المرحلة الثانية لتحرير بلدتي الفوعة وكفريا، تم إعلان كل القرى والبلدات المحيطة مناطق عسكرية، حرصاً على سلامة المدنيين في تلك البلدات".

وأكد البنشي أن "المعركة هذه المرة لن تقتصر على القصف المدفعي، للضغط على النظام للتفاوض، من أجل فك الحصار عن مدينة الزبداني، بل هي معركة حسم"، مبدياً استعداد الحركة للتفاوض حول الزبداني والغوطة الشرقية المحاصرتين، مقابل إيقاف الهجوم على الفوعة وكفريا.

في موازاة ذلك، شنّ طيران النظام غارات على ريف إدلب الشمالي، شملت كل من قرية كفرشلايا وكنصفرة بجبل الزاوية وزردنا ورام حمدان، وفق ما أكد الناشط الإعلامي عبد الرزاق الخليل لـ"العربي الجديد".

اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تجدد هجومها على الفوعة بريف إدلب