المعارضة السورية تصد 5 هجمات للنظام وتخلي سراقب

05 فبراير 2020
سراقب باتت تواجه خطر الحصار المطبق (الأناضول)
+ الخط -
تواصل قوات المعارضة السورية المسلحة محاولات صد قوات النظام السوري على عدة محاور في ريف حلب وإدلب، إذ تمكنت من صد عدة هجمات وفشلت في صد أخرى موقعة خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات النظام والمليشيات المساندة لها.

وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة لـ"الجيش الوطني السوري" المعارض، في عدة بيانات منفصلة، عن خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات النظام خلال مواجهات في محاور مختلفة.

وقالت الجبهة إنها استهدفت بصواريخ الغراد غرفة عمليات لقوات النظام في محور معرشورين بريف إدلب الجنوبي وذلك أثناء اجتماع لعدد من ضباطها وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم. كما قالت إنها استهدفت مجموعة عناصر لقوات النظام والمليشيات الإيرانية المساندة لها على محور خلصة في ريف حلب الجنوبي بصاروخ مضاد للدروع.

وأضافت أنها دمرت ثلاث دبابات وقتلت وجرحت العشرات من عناصر النظام والمليشيات الإيرانية المساندة له إثر التصدي لمحاولة تقدم لهم على محور الصحافيين، غربي حلب.

كما دمرت "الجبهة" قاعدة صواريخ مضادة للدروع على محور الجرادة في ريف إدلب الجنوبي، مضيفة أنها قتلت وجرحت عناصر من قوات النظام إثر استهداف تجمع لهم داخل مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بصواريخ الغراد.


وفي الشأن ذاته، قالت مصادر عسكرية مطلعة لـ"العربي الجديد"، إن فصائل المعارضة السورية المسلحة والفصائل المقاتلة الأخرى أخلت، مساء اليوم، مدينة سراقب بالكامل، مشيرة إلى أن المدينة باتت تواجه خطر الحصار المطبق.

كما تحدثت مصادر من "الجبهة الوطنية للتحرير" في هذا السياق، عن "صد خمس محاولات تقدم على محور قميناس سرمين في شرق إدلب".

وأضافت المصادر أن قوات النظام حاولت التقدم بهدف الاقتراب من مدينة إدلب وتطويق مدينة سراقب، إلا أنها واجهت مقاومة عنيفة من قبل الفصائل والشبان من أهالي المنطقة الذين يساندون الفصائل في عملية التصدي بالإمكانيات والأسلحة الخفيفة المتاحة.

ويشار إلى أن قوات النظام أحرزت تقدما، اليوم، على محور ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الشرقي وباتت على أطراف مدينة سراقب التي تعد عقدة الطرق الدولية في المنطقة.

المساهمون