المعارضة السورية تتقدم في حلب وقصف على إدلب

24 يونيو 2015
سيطرت المعارضة على دوار الليرمون في حلب (Getty)
+ الخط -

 

قتل 11 مدنياً من عائلة واحدة، مساء اليوم الأربعاء، إثر قصف جويّ للنظام السوري، على بلدة جرجناز في ريف إدلب، في وقت سيطرت فيه قوات المعارضة على دوار الليرمون في مدينة حلب.

وقال الناشط الإعلامي، مراد الأيهم، لـ"العربي الجديد"، إنّ "طيران النظام الحربيّ، استهدف بصاروخين فراغيين قبيل الإفطار، منزل عائلة يوسف جمعة الضبعان، في بلدة جرجناز، بوجود عائلته وعوائل إخوته، ما أدى لمقتلهم جميعاً، وهم 11 مدنياً بينهم ستة أطفال وثلاث نساء"، مشيراً إلى "مقتل المهندس، شهاب حسين الخطيب من جرجناز أيضاً، تحت التعذيب في معتقلات النظام بحلب".

بدوره، ذكر الناشط إبراهيم الإدلبي، أنّ "قوات النظام، استهدفت بالألغام البحرية، مدينتي سراقب وتفتناز، فيما شهدت بلدات كنصفرة وعين لاروز وبليون والتمانعة، سقوط براميل متفجرة، لم تسفر عن إصابات".

ويستهدف طيران النظام السوري منذ بداية شهر رمضان، المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة المعارضة، في وقتي الإفطار والسحور، موقعاً عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين.

وفي حلب، أوضحت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، أنّ "فصائل غرفة عمليات عزة حلب، سيطرت على دوار الليرمون والمنطقة المحيطة به في حيي الخالدية وبني زيد، بعد سيطرتها على مبانٍ في حيّ الخالدية، أهمها كتلة المعامل".

وتعود "عزة حلب" إلى غرفة عمليات "فتح حلب"، والتي شكّلتها فصائل عدة، أبرزها، "الجبهة الشامية"، و"أحرار الشام الإسلامية"، و"فيلق الشام"، و"ثوار الشام"، و"جيش الإسلام"، و"تجمع فاستقم كما أمرت"، و"حركة نور الدين الزنكي"، في السادس والعشرين من نيسان الفائت، لاستكمال تحرير المدينة.

وفي القلمون الشرقيّ، نقلت شبكة "سورية مباشر" المعارضة، عن مصدر عسكري في "جيش الإسلام"، أن مقاتلي تنظيم الدولة، شنوا هجوماً مباغتاً في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، على مقرات ونقاط عسكرية لجيش الإسلام في منطقتي البترا والجبل، ما أدى لمقتل عنصرين من الأخير، هما شادي أسعد خطاب وهشام نقرش.

وأكد المصدر أن رد "جيش الإسلام" والفصائل المقاتلة في المنطقة، كان سريعاً ومباشراً، إذ صدّوا هجوم تنظيم "الدولة"، موقعين 90 قتيلاً وجريحاً بين عناصره.

وكانت فصائل عدة، أهمها، "جيش الإسلام"، و"تجمّع كتائب وألوية الشهيد أحمد العبدو"، و"جيش أسود الشرقيّة"، و"حركة أحرار الشام الإسلامية"، بدأت قبل نحو أسبوعين معركة تحرير منطقة المحسا في القلمون الشرقيّ، من تنظيم "الدولة"، بهدف فتح طريق إمداد الثوار إلى الشمال السوري، فسيطرت على جبال الأفاعي وثلاث نقاط قربها، كما قتلت نحو 45 من عناصر "داعش".

اقرأ أيضاً:"داعش" يعزّز مواقعه بالرقة واستنفار في الحسكة