وأوضح الناشط الإعلاميّ منصور حسين لـ"العربي الجديد" أنّ "مقاتلي الجبهة الإسلامية، أعلنوا اليوم سيطرتهم على عدة نقاط، في منطقتي البريج والمياسات شرق حلب، بعد اشتباكات عنيفة، مع المليشيات التابعة لقوات النظام، أسفرت عن مقتل عشرة من عناصرها وتدمير مدفع رشاش 23".
وفي حلب أيضاً، نشر ناشطون ما وصفوه بأنّه اتفاق وُقّع بين "جبهة النصرة"، وحركة نور الدين الزنكي، في ما يتعلق بخلاف بين الطرفين، حول حاجز الأبزمو في الريف الغربيّ.
اقرأ أيضاً: معارك ريف حماه: المعارضة تُوقفُ الهجوم الواسع وتفاجئ النظام
كذلك اتفق الطرفان على رفع الحاجز الذي تسبب في هذا النزاع، وإطلاق سراح المحتجزين لديهما، فضلاً عن تشكيل لجنة شرعية لفصل النزاع وفض الخلاف.
وتقوم حركة نور الدين الزنكي، وفق الاتفاق، بتوضيح موقفها من البيان الصادر عن المكتب السياسي للحركة، والذي اتهم الجبهة بأفعال "تسيء لها".
وفي ريف حماه، أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية مساء اليوم، عن "إحباط مقاتليها محاولة قوات النظام ومليشياتها التقدم من مدينة مورك في الريف الشمالي، نحو تلة الصياد الاستراتيجية، إضافة إلى تدمير دبابة T72 والاستيلاء على أخرى".
مصادر ميدانية، أكدت لـ"العربي الجديد" "سيطرة مقاتلي المعارضة على تل الصوان والمدجنة شرقي مدينة مورك، وتدميرهم سيارة تابعة للنظام على جبهة قرية معركبة، موقعين نحو 20 قتيلاً بين عناصره، وسط قصف جويّ روسيّ على بلدة كفرنبودة ومناطق أخرى في ريف حماه".
وكانت فصائل معارضة، بينها كتائب إسلامية، وأخرى تتبع للجيش السوري الحرّ، قد صدّت في وقت سابق اليوم هجوماً للنظام على قرى وبلدات ريف حماه، ترافق مع غطاء جويّ روسيّ، وتكبّد إثره النظام خسائر كبيرة في العناصر والعتاد.
اقرأ أيضاً: سلاح الجوع يفتك بأجساد السوريين أينما وجدوا
إلى ذلك، أكد الناشط الإعلاميّ مصطفى قنطار في تصريح لـ"العربي الجديد" أنّ "ثمانية مدنيين، بينهم طفلان، وامرأة حامل بتوأم، قتلوا اليوم، وأصيب آخرون بجروح، جرّاء قصف للطيران الحربيّ الروسيّ، استهدف بلدة معصران في ريف إدلب الجنوبيّ، كما قتل أربعة مدنيين بينهم طفل، في قصف صاروخيّ لقوات النظام، على بلدة الهبيط".
يأتي ذلك، وفق قنطار، في إطار حملة بدأها الطيران الروسي نهاية شهر سبتمبر/أيلول الفائت، طاولت مواقع مدنيّة وأخرى لقوات المعارضة السورية التابعة للجيش الحرّ.