المطربة السورية ميريام عطا الله: نعيش أتعس ظروف معيشية

05 نوفمبر 2014
ميريام عطا الله تفضل الاستثمار في أوروبا (خاص)
+ الخط -

اعتبرت المطربة السورية، ميريام عطا الله، أن الدول العربية تمر بأسوأ الأوضاع المعيشية والأزمات الاقتصادية، حيث قالت: "الاقتصاد تأثر بالواقع الراهن من اضطرابات سياسية وسقوط أنظمة والفوضى العارمة التي شهدتها معظم الدول، وأستطيع أن أقول إننا في أتعس الظروف". وإلى نص المقابلة:


*هل فكرت في إقامة مشروع تجاري بعيداً عن الفن؟

نعم لدي العديد من الأفكار لمشاريع تجارية، وأتمنى أن أترجمها على أرض الواقع في أقرب وقت.


* وما رأيك في بيزنس الفنانين بعيداً عن الفن؟

البيزنس مهم جداً للفنان، لأنه من الممكن أن يتعرض لحادث عارض وظروف خارج إرادته، وبالتالي يحتاج إلى مشروعات استثمارية بالإضافة إلى مجاله الفني لكي يشعر أنه في دائرة الأمان.


*ما رأيك في المضاربة في البورصة؟

لا أعرف عن البورصة الكثير، ولا أفكر في استثمار أية أموال فيها حاليّاً.


*وهل تستثمرين جزءاً من أموالك حاليّاً في أي مجال آخر؟

إلى الآن لم أعمل في أي استثمارات، ولا أفكر حاليّاً في هذا الموضوع.


*وما هي وجهة نظرك في الأزمة الاقتصادية التي تمر بها معظم الدول العربية؟

من المؤكد أن الاقتصاد قد تأثر بالواقع الراهن من اضطرابات سياسية وسقوط أنظمة والفوضى العارمة التي شهدتها معظم الدول، وأستطيع أن أقول إننا في أتعس الظروف.


*حينما تحصلين على أجرك من أي جهة، هل تفضلين الشيكات أم الأموال النقدية؟

لا فرق بين الوسيلتين، ولكن لا أتعامل بالشيكات إلا مع بعض الشركات أو الأشخاص الذين لديهم سمعة جيده حتى لا أتعرض لعملية نصب.


*هل تحبين لغة الأرقام؟

إلى حد ما، لكن لست دقيقة في الحسابات بشكل جيد.


*إذا دخلت مجال البيزنس فأي الدول ستختارين لإقامة مشروعك؟

أفضل الدول الأوروبية، ولكن في كل الأحوال يجب أن يدرس الإنسان المشروع من جميع جوانبه قبل أن يحدد الدولة التي سيستثمر فيها.


*وهل يجب أن يحرص المستثمرون على تشغيل الشباب أم الخبرة في المشروعات الجديدة من وجهة نظرك؟

بالطبع، يجب ان تكون الأولوية للشباب حتى تساهم المشروعات الجديدة في حل مشكلة البطالة التي تعاني منها معظم الدول.


*إذا حصلت على جائزة، هل تفضلينها مادية أم معنوية؟

لا تقاس الجوائز على الإطلاق بقيمتها المادية، فأنا أعشق الجوائز التي تأتي من الجمهور، مثل التي تكون على سبيل المثال من الاستفتاءات.


*ماذا عن شريك حياتك، ومن الأنسب لك، الفنان أم رجل الأعمال؟

لا يهم، فالمهم هو أن يحبني ويراعي الله في كل شيء، فكل شيء يزول، ويبقى فقط الشخص الذي أمامك، فأشياء عديدة للغاية لا تقاس بالمادة.


*هل تدخرين بعض المال للزمن؟

للأسف الشديد، أنا لست ناجحة في هذا الأمر على الإطلاق، فأنا أنفق الكثير من الأموال على مظهري من ملابس وماكياج وإكسسوارات والاحتياجات الضرورية لأي فنان، وأعرف صديقات لي موهوبات في فن الادخار، وأرى أنه موهبة.

*بعض الفنانات يفضلن شراء ماركات معروفة وغالية الثمن، فماذا عن ملابسك؟

لا يهمني هذا الأمر بقدر ما أريد أن تكون ملابسي بسيطة وتناسبني، فأنا أحب البساطة في كل شيء، والملابس الغالية ليست دائماً جيدة.


*هل كانت الأزمة الاقتصادية سبباً في ابتعادك كثيراً عن الساحة الفنية؟

الأزمة الاقتصادية التي نمر بها لها أثر سلبي على الجميع، وسبق أن تغيبت عن الساحة الغنائية حوالي ثلاث سنوات، لهذا السبب، حيث كان من المفترض طرح ألبومي الأخير "حاكيني" في عام 2011، لكن مشاكل الإنتاج في ظل الأزمة التي عانينا منها اقتصاديّاً حالت دون ذلك.


*هل يمكنك إحياء بعض الحفلات دون مقابل؟

ليس لدي أي مانع إذا كانت إيرادات الحفل ستذهب إلى المؤسسات الخيرية أو لدعم أي جهة تقدم خدمات اجتماعية وإنسانية للناس، فليس لدي مشكلة في تلبية هذه النداءات.

المساهمون