وكان أبرزهم هيثم غنيم حيث كتب: "النهارده 16 إنسان اتقتلوا في حادثة قطار البحيرة، ممكن بقه تتفرج معايا على الفيديو ده السيسي فيه بيرفض تطوير السكة الحديد، وبيقول نحط فلوس التطوير في البنك أحسن وناخد فايدتها، ونغلّي سعر التذكرة ونخلي المواطن يدفع مقابل إنه يلاقي مواصلات آمنة، طيب أهو المواطن دفع فين الأمان بقى"؟
وكذلك كتب "مافيش فايدة": "السيسي في 2017: لو معايا مليار جنيه ليه أصلح بيهم منظومة السكة الحديد لما أقدر أحطهم في بنك وآخد فوايدهم"؟
فيما أشار الإعلامي حسام الشوربجي بأصابع الاتهام إلى السيسي: "اللي ماتوا النهارده في حادث قطار البحيرة قُتلوا على يد المجرم السيسي لما رفض تجديد وصيانة القطارات! اتفرجوا واعرفوا المجرم ده إزاي يتفنن في قتل شعب مصر ورفضه أدّام الشاشات تجديد خطط السكة الحديد"!
وكتب الناشط شادي الغزالي حرب عن أولويات النظام السياسي الحالي: "قطارين اصطدموا في البحيرة وفي على الأقل عشر ضحايا، في نفس الوقت اللي حضرة النائب العام بيصدر أوامره بالرقابة على وسائل الإعلام والسوشيال ميديا عشان أهل الشر.. ربنا يرحم الضحايا ويرحمنا من الكابوس اللي عايشين فيه".
واستدعى محمد نتائج حوادث سابقة فكتب: "طبعاً هيكون كبش الفدا موجود لإما السواق أو عامل التحويلة وتناسوا أن السكة الحديد دي مينفعشي يمشي عليها توكتوك".
واستكمل كيمو بتوقع لرد فعل المسؤولين تجاه الضحايا: "هيطلع وزير همام يقولك لكل متوفى 5000 جنيه ولكل مصاب 2000 جنيه ونبوس رأس بعض والمهمل اللي اتسبب في الحادث ويتّم أطفال هياخد شهرين سجن".
وقارنت سكينة زيادي موقف الإعلام أيام حكم الرئيس المخلوع مرسي والوقت الحالي فعلقت: "ارتفاع عدد قتلى حادث القطارين في محافظة البحيره إلى 16 قتيلاً و40 مصاباً مش أد الشيلة ماتشيلش فينك يا حمالة الحطب"؟
وبسخرية كتب إيهاب: "النظام اللي عمل 11000 مشروع في أربع سنوات وناوي يعمل مفاعل نووي فشل في إنقاذ أرواح الناس من حوادث القطارات البحيرة".
وعلّق أحمد عطالله: "لما تيجي حتة "يجب إسناد هيئة السكة الحديد للقوات المسلحة لأنها الأصلح لإدارتها" حد يصحيني هاغفّل شوية".
وحلاً لكل الأزمات جاءت تغريدة تايجر بطلب وحيد: "قولاً واحداً الجيش وعلى رأسه السيسي لا بد أن يتنحّوا جانباً عن السياسية والاقتصاد والمهابرة ويعودوا لوظايفهم الأساسية وهي حماية الحدود المصرية والدفاع عن أراضيها".