المستوطنون يقيمون مقابرهم على أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية

04 مارس 2018
مقابر في مستوطنة "بسيجوت" قرب رام الله (فيسبوك)
+ الخط -
كشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، أن 40 في المائة من المقابر التي يدفن المستوطنون موتاهم فيها، مقامة على أراضٍ فلسطينية مصادرة من أصحابها، أو تم وضع اليد عليها بالقوة.

وذكر تقرير "هآرتس" أن دراسة جمعية حقوقية إسرائيلية مناهضة للاستيطان تُدعى "كيريم نافوت" بينت أن "أكثر من 600 قبر لموتى من المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، أقيمت على أراض بعد الاستيلاء عليها بالقوة من أصحابها الفلسطينيين، سواء عبر الإعلان عنها بأنها أراض للدولة، أو من خلال السيطرة عليها من قبل عصابات المستوطنين وتحويلها إلى مقابر".

وأوضح التقرير أن آخر الأراضي المصادرة كانت قطعة الأرض التي سيطر عليها المستوطنون، الشهر الماضي، ودفنوا فيها المستوطن رازيئل شيفح، الذي قُتل في يناير/كانون الثاني الماضي، قرب نابلس، على مشارف مستوطنة حفات جلعاد جنوبي نابلس.





وبحسب دراسة أعدها الباحث الإسرائيلي المناهض للاستيطان، درور أتيكس، أقام المستوطنون نحو 33 مقبرة، على الأقل، في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، لتثبيت الاستيطان. وأوضح أتيكس أن 1400 مستوطن دُفنوا، حتى الآن، في تلك المقابر، إضافة إلى الذين دفنوا في مقبرتين رئيستين في الخليل وفي الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، في الضفة الغربية المحتلة.
دلالات