وأطلق المرزوقي، شعارا جديدا من تطاوين "ماناش مْسَلّمين" (لن نتنازل)، دعا من خلاله أهالي الجهة التي شهدت توترات كبيرة في الأشهر الأخيرة، لعدم التفريط في "الثورة والديمقراطية والثروات الطبيعية".
وعاد المرزوقي على انتخابات 2014، معتبرا إياها أكبر عملية تحايل اقتصادية وسياسية على الشعب التونسي، وقال "هذا الرجل الذي يُدعى السبسي (في إشارة للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي) خدع من صوّتوا له بأنه معاد لحركة النهضة والحال أنه متحالف معها سرّا"، مضيفا "كانت تلك الانتخابات خديعة، ليست اقتصادية فقط وإنما سياسية أيضا.. وها نحن اليوم نسير إلى الوراء في كافة الميادين.. فقد وعدوا الناس بمئات الكيلومترات من الطرق السيارة والكفاءات القادرة على إدارة أربعة دول ونسب نمو مرتفعة، ولكن اتضح أن كل ذلك كان كذبا".
وتوقف المرزوقي عند قانون المصالحة الإدارية، مجددا رفضه إياه لأنه يساوي بين الموظفين الشرفاء الذين رفضوا الانصياع للتعليمات وغيرهم، وقال إن هذا القانون هو قانون مصالحة مع الفاسدين الذين مولوا الانتخابات الماضية، بحسب تعبيره.