المحكمة العليا البرازيلية تنتصر لـ"نتفليكس" في قضية فيلم ساخر عن المسيح

10 يناير 2020
أثار الفيلم جدلاً كبيراً في البرازيل (نوم غالاي/Getty)
+ الخط -
ألغت المحكمة العليا في البرازيل، أمس الخميس، حكماً يمنع منصة "نتفليكس" لبث المحتوى الترفيهي والأفلام عبر الإنترنت من عرض فيلم ساخر يصور المسيح مثليّ الجنس، بعد الجدل الكبير الذي أثاره في البلاد، منذ إطلاقه في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وكان محامو "نتفليكس" استأنفوا الحكم الأول، وقالوا إن "قرار المحكمة يهدف إلى إسكات المجموعة الكوميدية البرازيلية (بورتا دوس فَندوس) Porta dos Fundos، من خلال الخوف والترهيب".

وقالت المجموعة الكوميدية البرازيلية، في بيان، إنها تقدّر حرية التعبير"، و"تثق في دفاع المحكمة عن الدستور البرازيلي".

وكان قاضٍ في البرازيل أصدر أمراً يجبر منصة "نتفليكس" على سحب فيلم ساخر يصور المسيح مثليّ الجنس، يوم الأربعاء.

وأشار القاضي بينيدكتو أبيكير إلى أن الهدف من الأمر المؤقت بسحب الفيلم هو تهدئة غضب المعترضين، إلى حين تمكّن المحكمة من النظر في الدعوى التي رفعتها الجمعية الكاثوليكية Don Bosco Center for Faith and Culture ضد الفيلم، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس" أمس.

كان الفيلم الساخر الذي طرحته المجموعة الكوميدية البرازيلية "بورتا دوس فَندوس"Porta dos Fundos، وعنوانه "ذا فيرست تمبتايشن أوف كرايست" The First Temptation of Christ، ومدته 46 دقيقة، قد دفع مليوني شخص إلى توقيع عريضة إلكترونية تطالب "نتفليكس" بحذفه، قائلين إنه يسيء للمسيحيين. كما دعا كثيرون إلى مقاطعة المنصة، وبينهم سياسيون محافظون.

وعشية عيد الميلاد، ألقيت قنابل مولوتوف على مقرّ مجموعة الكوميديين البرازيليين، في مدينة ريو دي جانيرو.

المساهمون