المتنبي وطاهي "نوبل" في أبو ظبي للكتاب

يحضر أحد أبرز شعراء العربية وأكثرهم إثارة للجدل، المتنبي، كضيف شرف في معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام. ويشارك أبا الطيب حفاوة الدورة 24 التي افتتحت في العاصمة الإمارتية أول أمس 20 مدعواً من أبرز مثقفي السويد. وهي الدولة التي اختيرت هذه المرة (مجلس التعاون الخليجي في 2013) ليكون إنتاجها الثقافي محطّ اهتمام خاص.

1125 دار نشر، وأكثر من نصف مليون عنوان بـ 33 لغة في مختلف صنوف الكتابة والمعرفة، بانتظار رواد المعرض (حتى 5 أيار/ مايو)، في ظل إحصاءات اليونيسكو عن انخفاض معدلات القراءة والنشر في العالم العربي.

وأُفرد للشاعر "مالئ الدنيا، وشاغل الناس" جناح خاص يضم تشكيلة واسعة من أبرز دواوينه الشعرية بمختلف اللغات العالمية. علاوة على الدراسات النقدية، والرسائل الجامعية التي كُتبت عن المتنبي في مراحل مختلفة بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

وحيّا 13 عازفاً من أبرز الموسيقيين العرب الشاعر الكبير في عرض حمل عنوان "المتنبي.. مسافراً أبداً"، أخذ الحضور في جولة إلى سوريا (حلب)، والعراق، ولبنان، ومصر، وهي المحطات الأبرز في سيرة حياة المتنبي.

بدورها، كان لمملكة السويد حصة الأسد من بين الدول المشاركة (57 دولة) هذا العام. إذ حضر حوالى 20 مثقفاً، ومبدعاً من ستوكهولم، بين شاعر، وروائي، وكاتب، ورسام. بل وكان للطهاة كذلك نصيب في الـ 100 متر مربع التي خُص بها الجناح، مع ستيفان إيركسون (طاهي مائدة جائزة نوبل). وذلك جنباً إلى جنب مع أهمّ المؤلفات الصادرة في السويد في الأعوام الأخيرة، والعروض التعريفية بكبار علمائه، ومفكريه، وإنجازاته التي حققها في المجالات الثقافية تاريخياً.