أعلنت وزارة الآثار المصرية أن المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، استقبل 800 قطعة أثرية جديدة تنتمي لمجموعة الدكتور زكي سعد، التي كانت موجودة منذ اكتشافها، في منتصف القرن الماضي، في مخازن المتحف المصري بالتحرير من دون عرض.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن هذه القطع هي المجموعة الأخيرة من أصل 6559 قطعة أثرية نُقلت إلى المتحف في فترات سابقة. وأن تجميعها في المتحف يأتي في إطار الإعداد لافتتاح ثلاث قاعات عرض جديدة.
وقد أطلق على هذه المجموعة اسم عالم الآثار المصري الدكتور زكي سعد، الذي كان يرأس البعثة الأثرية التي اكتشفتها في منطقة عزبة الوالدة في حلوان، في الفترة من سنة 1941 إلى 1954م، وتضم المجموعة عدداً نادراً من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور فرعونية مختلفة، خاصة تلك التي تنتمي إلى الفترة من 3100 وحتى 2780 قبل الميلاد.
وتُبرز قطع المجموعة الأثرية المنقولة حديثاً لمحات من الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية واليومية والدينية والجنائزية في مصر. ومن بين تلك القطع، نماذج من أندر الصلايات المختلفة الأشكال والأحجام والمصنوعة من حجر الإردواز، وعدد من الأبواب الوهمية المصنوعة من الحجر الجيري والمنقوشة بنقوش تمثل المتوفى جالساً أمام مائدة، ومجموعة من الأواني والموائد الحجرية من المرمر وحجر الإردواز والجرانيت والبازلت وغيرها، إضافة إلى مجموعة من التوابيت المصنوعة من الفخار، والتي يحتفظ أحدها بالدفنة الأصلية وهي في وضع القرفصاء، وهو الوضع المميز للدفن في تلك الفترة المبكرة من حضارة مصر، ومجموعات من الحُلي وأدوات الزينة المصنوعة من العقيق والفيانس والزجاج.
يذكر أن المتحف القومي للحضارة المصرية، الذي يطل على بحيرة عين الصيرة في القاهرة، يقع على مساحة 33.5 فدانا. منها 130 ألف متر مربع من المباني، ومن المتوقع أن يضم 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة وحتى التاريخ المعاصر، إضافة إلى مجموعة من المخازن المجهزة لحفظ الآثار مزودة بأحدث التقنيات.
وسيتم عرض مقتنيات المتحف في 9 قاعات، منها معرض رئيسي دائم عن أهم إنجازات الحضارة المصرية، مع ستة معارض موضوعية تغطي فجر الحضارة وهي: النيل، الكتابة، الدولة والمجتمع، الثقافة، المعتقدات والأفكار، ومعرض المومياوات الملكية. كمل يشتمل المتحف على مساحات مؤقتة واسعة للعرض، ومركز للتعليم والبحوث، ومعرض متعلق بتطور مدينة القاهرة الجديدة. إضافة إلى أماكن مجهزة لعرض الأفلام وإقامة المؤتمرات والمحاضرات والأنشطة الثقافية.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن هذه القطع هي المجموعة الأخيرة من أصل 6559 قطعة أثرية نُقلت إلى المتحف في فترات سابقة. وأن تجميعها في المتحف يأتي في إطار الإعداد لافتتاح ثلاث قاعات عرض جديدة.
وقد أطلق على هذه المجموعة اسم عالم الآثار المصري الدكتور زكي سعد، الذي كان يرأس البعثة الأثرية التي اكتشفتها في منطقة عزبة الوالدة في حلوان، في الفترة من سنة 1941 إلى 1954م، وتضم المجموعة عدداً نادراً من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور فرعونية مختلفة، خاصة تلك التي تنتمي إلى الفترة من 3100 وحتى 2780 قبل الميلاد.
وتُبرز قطع المجموعة الأثرية المنقولة حديثاً لمحات من الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية واليومية والدينية والجنائزية في مصر. ومن بين تلك القطع، نماذج من أندر الصلايات المختلفة الأشكال والأحجام والمصنوعة من حجر الإردواز، وعدد من الأبواب الوهمية المصنوعة من الحجر الجيري والمنقوشة بنقوش تمثل المتوفى جالساً أمام مائدة، ومجموعة من الأواني والموائد الحجرية من المرمر وحجر الإردواز والجرانيت والبازلت وغيرها، إضافة إلى مجموعة من التوابيت المصنوعة من الفخار، والتي يحتفظ أحدها بالدفنة الأصلية وهي في وضع القرفصاء، وهو الوضع المميز للدفن في تلك الفترة المبكرة من حضارة مصر، ومجموعات من الحُلي وأدوات الزينة المصنوعة من العقيق والفيانس والزجاج.
يذكر أن المتحف القومي للحضارة المصرية، الذي يطل على بحيرة عين الصيرة في القاهرة، يقع على مساحة 33.5 فدانا. منها 130 ألف متر مربع من المباني، ومن المتوقع أن يضم 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة وحتى التاريخ المعاصر، إضافة إلى مجموعة من المخازن المجهزة لحفظ الآثار مزودة بأحدث التقنيات.
وسيتم عرض مقتنيات المتحف في 9 قاعات، منها معرض رئيسي دائم عن أهم إنجازات الحضارة المصرية، مع ستة معارض موضوعية تغطي فجر الحضارة وهي: النيل، الكتابة، الدولة والمجتمع، الثقافة، المعتقدات والأفكار، ومعرض المومياوات الملكية. كمل يشتمل المتحف على مساحات مؤقتة واسعة للعرض، ومركز للتعليم والبحوث، ومعرض متعلق بتطور مدينة القاهرة الجديدة. إضافة إلى أماكن مجهزة لعرض الأفلام وإقامة المؤتمرات والمحاضرات والأنشطة الثقافية.