اعتبر جيمس قديت داك، المتحدث باسم النائب السابق لرئيس جنوب السودان، وزعيم المعارضة الحالي ريك مشار، أن معارضة واشنطن عودة الأخير إلى منصبه، أمر "قد يعيق تنفيذ عملية السلام" الهشة في البلاد.
يأتي ذلك رداً على ما قاله مبعوث واشنطن الخاص إلى جنوب السودان، دونالد بوث، أمام اللجنة الفرعية لأفريقيا، التابعة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، بأن بلاده تعتقد أنه "ينبغي ألا يعود مشار إلى منصبه السابق في الحكومة، في ضوء استمرار حالة عدم الاستقرار في البلاد".
وقال داك، في بيان اليوم الجمعة، إن "مطالبة بوث قد تؤدي إلى انهيار العملية السلمية، لأن مشار يسيطر على نسبة كبيرة من القوات الموالية له في عدة مواقع بالبلاد".
وأضاف "إذا كانت الحكومة الأميركية تقول إن ريك مشار لن يكون جزءاً من حكومة الوحدة الوطنية في جنوب السودان، وهو الذي وقع على اتفاق سلام مع حكومة جوبا بوصفه زعيماً للمعارضة، وقائداً أعلى لقواتها، فإن هذا سيعني بالنسبة لنا انهياراً لعملية السلام".