أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد لم يعد يحتمل إطالة الأزمة، مؤكداً أن الأطراف ستواصل الجمعة جلسات المشاورات، التي تستضيفها الكويت.
وأوضح ولد الشيخ أحمد، في بيان صحافي، يوم الخميس، أن "الوضع الإنساني والاقتصادي لم يعد يحتمل إطالة أمد الوضع الحالي"، مضيفاً أنه "يجب أن تبني الأطراف على هذا الدعم الدولي غير المسبوق للحل السلمي، وأن تتوصل لتفاهم حقيقي".
ولخّص المبعوث الأممي نتائج الاجتماعات، التي عقدتها لجان المشاورات اليمنية في الكويت الخميس، مشيراً إلى أن وفد الحكومة اليمنية في اللجنة السياسية قدم تحليلاً للرؤية التي قدمها الأسبوع الماضي وعززها بتفاصيل تستند إلى المراجع المتفق عليها.
وأعلن ولد الشيخ أنه بدأ "طرح بعض الأفكار لتقريب وجهات النظر دار حولها النقاش وأبدى الطرفان الاهتمام بها". وأوضح أن "الأطراف شددت على الحاجة للخروج بخارطة طريق واضحة ومزمنة".
أما في اللجنة الأمنية، ووفقاً للبيان، فقد قدم خبير من الأمم المتحدة عرضاً موجزاً وعاماً للخطوات والتراتبية في تنفيذ الترتيبات الأمنية بناء على تجارب دول أخرى في هذا المجال، وأعقب العرضَ نقاشٌ عن بعض العناصر التي احتواها.
من جانبهم، شرع الأعضاء في لجنة الأسرى والمعتقلين في نقاش مقترحات على المدى القصير والطويل للإفراج عن الأسرى والمعتقلين، بما في ذلك ملامح آلية التنفيذ. وشددت اللجنة، وفقاً لبيان المبعوث الأممي، "على أهمية القضية باعتبارها إجراءً لبناء الثقة وداعمة لمسار السلام". وأكدت الأطراف "على الحاجة للتوصل إلى حل دائم وقابل للتحقيق يكون مقبولاً للطرفين ويتماشى مع المرجعيات المتفق عليها".