تم الأسبوع الماضي نشرُ النتائج الأولى لبحوث التعاون الدولي Xenon1Tonne للكشف عن المادة المظلمة والتي جاءت سلبية.
حيث أعلن فريق التعاون الدولي لمشروع (Xenon1T)، الذي يجمع 135 باحثاً من 22 مختبراً من جميع أنحاء العالم، أولى نتائجه، والتي جاءت سلبية. حيث لم يستطع الكاشف الجديد الواقع تحت الأرض في المختبر الوطني غران ساسو في إيطاليا، الكشف والتقاط الجسيمات الغامضة.
ويعتبر أمر المادة المظلمة من أحد أعمق أسرار الفيزياء على مدى الأربعة عقود الماضية، حيث أوضح علماء الفيزياء الفلكية عملياً عدم تطابق النظري عما هو ملاحظ عملياً. ولم تستطع المعادلات الشهيرة لنيوتن وآينشتاين تفسير كيفية تماسك النجوم في المجرات، ولا حتى كيف تبقى متصلة بعضها بالبعض ضمن مجموعاتها. ومن أجل وضع كل شيء في مكانه الصحيح، خلص المنظرون إلى ضرورة وجود مادة غير مرئية، تتميز بقوة جاذبية كبيرة تقوم بتعزيز وتماسك هذه الهياكل المادية.
ولكن مما تتكون؟ كيف تعمل؟ كيف يتم إثبات وجودها؟ إن الجسيمات التي يتم البحث عنها ذات طبيعة مختلفة ولا تتفاعل مع المادة العادية - وبالتالي سميت بـحسب «لونها» ما يجعل أمر كشفها غاية في الحساسية.
ومن أجل هذه المهمة الثقيلة، تم تسخير العديد من فرق البحث حول العالم، حيث تم بناء كاشفات كبيرة وذات حساسية كبيرة، وذات تكلفة عالية.
ومن بين هذه الفرق، ثلاث تعاونيات بحوث دولية لا تزال تتنافس، منها: LUX الأميركية وPandaX الصينية والتي سلمت أحدث نتائج الجيل السابق من أجهزة السلبية. والمشروع الحالي Xenon1T الذي بدأ التجارب من الجيل الجديد من أجل إثبات وجودها عملياً.
اقــرأ أيضاً
حيث أعلن فريق التعاون الدولي لمشروع (Xenon1T)، الذي يجمع 135 باحثاً من 22 مختبراً من جميع أنحاء العالم، أولى نتائجه، والتي جاءت سلبية. حيث لم يستطع الكاشف الجديد الواقع تحت الأرض في المختبر الوطني غران ساسو في إيطاليا، الكشف والتقاط الجسيمات الغامضة.
ويعتبر أمر المادة المظلمة من أحد أعمق أسرار الفيزياء على مدى الأربعة عقود الماضية، حيث أوضح علماء الفيزياء الفلكية عملياً عدم تطابق النظري عما هو ملاحظ عملياً. ولم تستطع المعادلات الشهيرة لنيوتن وآينشتاين تفسير كيفية تماسك النجوم في المجرات، ولا حتى كيف تبقى متصلة بعضها بالبعض ضمن مجموعاتها. ومن أجل وضع كل شيء في مكانه الصحيح، خلص المنظرون إلى ضرورة وجود مادة غير مرئية، تتميز بقوة جاذبية كبيرة تقوم بتعزيز وتماسك هذه الهياكل المادية.
ولكن مما تتكون؟ كيف تعمل؟ كيف يتم إثبات وجودها؟ إن الجسيمات التي يتم البحث عنها ذات طبيعة مختلفة ولا تتفاعل مع المادة العادية - وبالتالي سميت بـحسب «لونها» ما يجعل أمر كشفها غاية في الحساسية.
ومن أجل هذه المهمة الثقيلة، تم تسخير العديد من فرق البحث حول العالم، حيث تم بناء كاشفات كبيرة وذات حساسية كبيرة، وذات تكلفة عالية.
ومن بين هذه الفرق، ثلاث تعاونيات بحوث دولية لا تزال تتنافس، منها: LUX الأميركية وPandaX الصينية والتي سلمت أحدث نتائج الجيل السابق من أجهزة السلبية. والمشروع الحالي Xenon1T الذي بدأ التجارب من الجيل الجديد من أجل إثبات وجودها عملياً.