المؤسسات المصرية تعاود الشراء في البورصة بعد خسائر فادحة

08 ابريل 2014
تعاملات الأفراد تتجه للبيع والمؤسسات تتحول للشراء
+ الخط -

عاودت المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية، الشراء في البورصة، اليوم الثلاثاء، بعد  جلسات عدة من البيع العشوائي المكثف، كبّدت الأسهم المقيدة خسائر فادحة.

وصعد المؤشر الرئيسي للسوق "egx30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنسبة 2.3%، ليصل إلى مستوى 7704.5 نقطة.

واستردت الأسهم المقيدة نحو 7.5 مليار جنيه (1.07 مليار دولار) من قيمتها السوقية، التي خسرتها منذ نهاية مارس/آذار الماضي، والتي بلغت نحو 39 مليار جنيه.

واتجهت تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية والعربية للشراء، فيما سيطر البيع على تعاملات المستثمرين المصريين الأفراد.

ودخلت البورصة المصرية في سلسة من التراجعات، منذ إعلان عبد الفتاح السيسي في السادس والعشرين من مارس/آذار الماضي، استقالته من منصبه كقائد عام للقوات المسلحة ووزير للدفاع وترشحه لرئاسة البلاد في الانتخابات المقررة في مايو/أيار المقبل، متأثرة بعمليات بيع مكثفة على الأسهم من صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية.

ويرى محللون في أسواق المال في مصر، أن الهبوط الذي انتاب السوق بمثابة عمليات جني أرباح بعد أن سجلت الأسهم ارتفاعات كبيرة على مدار الأشهر التسعة الماضية، لكنّ آخرين يصفون عمليات البيع العشوائية بغير الطبيعية وغير المفهومة في هذا التوقيت.  

دلالات
المساهمون