اللبنانيون يحتفلون بعيد الفطر مع تفتيش أمني وحواجز

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
06 يوليو 2016
20228FB1-D842-49FA-831F-B01578412873
+ الخط -


كاد عدد رجال الأمن والجيش اللبناني أن يتجاوز عدد المصلين في مساجد لبنان، في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك.

وخضع المصلون لتفتيش دقيق من قبل العناصر الأمنية، لا سيما في مساجد العاصمة، ولم تقتصر هذه الإجراءات على عناصر الأمن الرسمية، فقد شهدت ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق واسعة في البقاع الشمالي على حدود لبنان مع سورية إجراءات أمنية غير مسبوقة، نفذها المئات من عناصر "حزب الله"، بدأت في الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان وبلغت ذروتها ليلة العيد.

ولم تعق الحواجز الثابتة والمتحركة لعناصر الحزب حركة التسوق في الضاحية، وساهم عناصر شرطة البلدية في تنظيم السير على الطرقات.


خطب ترفض الأمن الذاتي 

مفتي الجمهورية، عبد اللطيف دريان، حذّر في خطبة العيد من تحول البلاد إلى "حكم شريعة الغاب بعد انتشار مظاهر الأمن الذاتي في المناطق". ودعا إلى النأي بالنفس قدر الإمكان عن أزمات الجوار"، منتقداً "التداخل الذي حدث مع الجوار المشتعل، فاستجلب النار التي أراد مكافحتها".

وأكد دريان أن "الجيش نجح إلى حد كبير في ضبطِ المشهد، وفي مكافحةِ الشظايا الآتيةِ مِن الجِوار. لكننا لم نعِن قواتنا العسكرية والأمنية كثيراً في ظل هذا التعطل الذي أصاب الحياة السياسية بغِيابِ رأسِ الدولة، ومحدودِيةِ عملِ الحكومةِ ومجلسِ النواب، إلى جانب الخمول والجمود الذي أصاب الحياة الاقتصادية". ورفض دريان الحديث عن "خوف المسيحيين في لبنان، خصوصاً بعد العمليات التي استهدفت بلدة القاع البقاعية".


من جهته، دعا المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، إلى تحقيق مصالحة سنية ـ شيعية في المنطقة، مُحذراً من استمرار "الفتنة الكبرى التي نعيشها اليوم".

ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد