حصلت الفنانة اللبنانية، نور، مُؤخّراً، على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان القنوات الفضائية في دورته التاسعة، وذلك عن دورها المتميز في المسلسل المصري "رحيم"، والذي عُرض في شهر رمضان الماضي، وكان بمثابة عودة قوية لها إلى الدراما المصرية بعد غياب سنوات طويلة انشغلت فيها بحياتها الأسرية. وعلى هامش المهرجان التقت "العربي الجديد" بها في هذا اللقاء
في البداية نهنئك على الجائزة، ماذا تمثل لكِ؟
أشكركم، والحمد لله، وأشكر كل القائمين على هذا المهرجان المحترم، وللجائزة هذه مذاق خاص لي، لأنها عن مسلسل عدت به للعمل في مصر بعد سنوات من الغياب. وحصولي على الجائزة، إن دل على شيء، فإنه يدل أن شخصية داليا التي قدمتها أعجبت الجمهور. كما أني في هذا المهرجان كنت سعيدة للغاية، كوني وجدت فرصه للقاء زملاء وزميلات عزيزات، لم ألتقِ بهن منذ فترة. فكان يوماً لطيفا للغاية.
ما رأيك في النجاح الذي حققه مسلسل "رحيم"؟
الكل في هذا المسلسل اجتهد بشكل كبير للغاية. وقدمنا كل ما لدينا من طاقة لأننا كنا وسط أجواء تشجع على العمل والإبداع. فأهم الأسباب التي تسهم في نجاح أي عمل، ووصوله إلى المشاهد بشكل جيد، هو الراحة النفسية بين كل فريق العمل، والحمد لله أن ربنا كرمني بالتواجد وسط هؤلاء، وهذا من حسن حظي.
شخصيتك في العمل حملت عدة اتجاهات، ألم تكن صعبة؟
بالتأكيد كانت صعبة لكني أحببتها جداً، فأول ما جذبني لتقديم شخصية داليا أنها غير نمطية ولا تسير على خط درامي واحد طيلة العمل؛ بل تسير في العديد من الاتجاهات فهناك إطار رومانسي وتراجيدي ونفسي وشخصية تحمل بداخلها الكثير من التناقضات.
كيف وثقتِ في العمل مع المخرج محمد سلامة في أول تجربة له، ألم تخافي؟
لا، نهائياً، لم أخف ولم أندم لأنه مخرج واعٍ بشكل كبير لما يفعله. ولا بد من إعطاء الفرصة لظهور دماء جديدة، ولا تنسوا أني أنا وكل الفنانين كان لنا "عمل أول" ووجدنا من يعطينا الفرصة، وفعلاً محمد أثبت أنه بقدر المسؤولية.
هل كنتِ تخططين لأن تكون عودتك بعد غياب من خلال التليفزيون؟
لا لم أخطط. وكنت أترك الموضوع للعمل الجيد الذي يعيدني، سواء كان مسلسلاً تليفزيونياً أو فيلماً سينمائياً، حتى جاءني "رحيم" مع الفنان ياسر جلال، وشركة الإنتاج "فنون مصر"، والمخرج محمد سلامة، وكل فريق العمل الذي أحبه وأحترمه وعملوا في المسلسل من كل قلبهم، فاكتملت كل العناصر التي شجعتني على العودة.
هل تابعتِ مسلسل "ظل الرئيس" الذي كان أول بطولة مطلقة لياسر جلال؟
بالطبع شاهدته. فأنا من محبي هذا الفنان جداً، لأنه يبذل كل مجهوده لكي يخرج العمل في أحسن صورة، ومجتهد لأقصى درجة. ومسلسل "ظل الرئيس" شاهدته وكنت معجبة جداً به وبكل تفاصيل العمل. وياسر يستحقُّ كلّ خير فعلاً، لأنه من الفنانين الذين لا يكفّون عن التعلم والعمل على أنفسهم طيلة الوقت، وطموح جداً.
وماذا عن السينما، ألا تشتاقين إليها؟
أترك الأمر للصدفة، فكما أني لم أرسم أي خطط للعودة للتليفزيون وجاءني مسلسل "رحيم"، فلم أخطط كذلك للسينما، والخير دائما فيما يختاره الله لنا.
تطاردك شائعات الانفصال عن زوجك بين وقت وآخر فلماذا؟
لا أعرف مصدر هذه الشائعات الغريبة. لكن كل ما أستطيع أن أقوله في هذا الشأن أن حياتي الأسرية مستقرة، الحمد لله، وأتمنى دوام الاستقرار.
الجدير بالذكر، أن عودة نور للتليفزيون كانت بعد غياب استمر أربع سنوات، منذ أن قدمت في مصر مسلسل "الإكسلانس" مع الفنان أحمد عز. أما سينمائياً، فكان الظهور الأخير لها من خلال فيلم "تصبح على خير" مع الفنان تامر حسني في اللقاء الثاني لهما بعد 11 عاما منذ أن قدما فيلم "سيد العاطفي" الذي حقق نجاحاً كبيراً.
في البداية نهنئك على الجائزة، ماذا تمثل لكِ؟
أشكركم، والحمد لله، وأشكر كل القائمين على هذا المهرجان المحترم، وللجائزة هذه مذاق خاص لي، لأنها عن مسلسل عدت به للعمل في مصر بعد سنوات من الغياب. وحصولي على الجائزة، إن دل على شيء، فإنه يدل أن شخصية داليا التي قدمتها أعجبت الجمهور. كما أني في هذا المهرجان كنت سعيدة للغاية، كوني وجدت فرصه للقاء زملاء وزميلات عزيزات، لم ألتقِ بهن منذ فترة. فكان يوماً لطيفا للغاية.
ما رأيك في النجاح الذي حققه مسلسل "رحيم"؟
الكل في هذا المسلسل اجتهد بشكل كبير للغاية. وقدمنا كل ما لدينا من طاقة لأننا كنا وسط أجواء تشجع على العمل والإبداع. فأهم الأسباب التي تسهم في نجاح أي عمل، ووصوله إلى المشاهد بشكل جيد، هو الراحة النفسية بين كل فريق العمل، والحمد لله أن ربنا كرمني بالتواجد وسط هؤلاء، وهذا من حسن حظي.
شخصيتك في العمل حملت عدة اتجاهات، ألم تكن صعبة؟
بالتأكيد كانت صعبة لكني أحببتها جداً، فأول ما جذبني لتقديم شخصية داليا أنها غير نمطية ولا تسير على خط درامي واحد طيلة العمل؛ بل تسير في العديد من الاتجاهات فهناك إطار رومانسي وتراجيدي ونفسي وشخصية تحمل بداخلها الكثير من التناقضات.
كيف وثقتِ في العمل مع المخرج محمد سلامة في أول تجربة له، ألم تخافي؟
لا، نهائياً، لم أخف ولم أندم لأنه مخرج واعٍ بشكل كبير لما يفعله. ولا بد من إعطاء الفرصة لظهور دماء جديدة، ولا تنسوا أني أنا وكل الفنانين كان لنا "عمل أول" ووجدنا من يعطينا الفرصة، وفعلاً محمد أثبت أنه بقدر المسؤولية.
هل كنتِ تخططين لأن تكون عودتك بعد غياب من خلال التليفزيون؟
لا لم أخطط. وكنت أترك الموضوع للعمل الجيد الذي يعيدني، سواء كان مسلسلاً تليفزيونياً أو فيلماً سينمائياً، حتى جاءني "رحيم" مع الفنان ياسر جلال، وشركة الإنتاج "فنون مصر"، والمخرج محمد سلامة، وكل فريق العمل الذي أحبه وأحترمه وعملوا في المسلسل من كل قلبهم، فاكتملت كل العناصر التي شجعتني على العودة.
هل تابعتِ مسلسل "ظل الرئيس" الذي كان أول بطولة مطلقة لياسر جلال؟
بالطبع شاهدته. فأنا من محبي هذا الفنان جداً، لأنه يبذل كل مجهوده لكي يخرج العمل في أحسن صورة، ومجتهد لأقصى درجة. ومسلسل "ظل الرئيس" شاهدته وكنت معجبة جداً به وبكل تفاصيل العمل. وياسر يستحقُّ كلّ خير فعلاً، لأنه من الفنانين الذين لا يكفّون عن التعلم والعمل على أنفسهم طيلة الوقت، وطموح جداً.
وماذا عن السينما، ألا تشتاقين إليها؟
أترك الأمر للصدفة، فكما أني لم أرسم أي خطط للعودة للتليفزيون وجاءني مسلسل "رحيم"، فلم أخطط كذلك للسينما، والخير دائما فيما يختاره الله لنا.
تطاردك شائعات الانفصال عن زوجك بين وقت وآخر فلماذا؟
لا أعرف مصدر هذه الشائعات الغريبة. لكن كل ما أستطيع أن أقوله في هذا الشأن أن حياتي الأسرية مستقرة، الحمد لله، وأتمنى دوام الاستقرار.
الجدير بالذكر، أن عودة نور للتليفزيون كانت بعد غياب استمر أربع سنوات، منذ أن قدمت في مصر مسلسل "الإكسلانس" مع الفنان أحمد عز. أما سينمائياً، فكان الظهور الأخير لها من خلال فيلم "تصبح على خير" مع الفنان تامر حسني في اللقاء الثاني لهما بعد 11 عاما منذ أن قدما فيلم "سيد العاطفي" الذي حقق نجاحاً كبيراً.