أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، اليوم الأربعاء، بياناً خاصاً بمناسبة يوم إحياء ذكرى ضحايا السلاح الكيماوي، كشفت فيه عن أن النظام السوري استخدم الغازات السامة ضد السكان المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، 121 مرة، وذلك منذ اندلاع الثورة السورية، في شهر مارس/ آذار من العام 2011.
وأشار بيان الشبكة، الذي جاء تحت عنوان "إحياء لذكرى ضحايا الحرب الكيميائية في سورية: حرب من طرف واحد"، إلى أنها أصدرت 21 تقريراً حول استخدام الغازات السامة في سورية، منذ أول استخدام في حي البياضة بمدينة حمص بتاريخ 23 ديسمبر/ كانون الأول 2012، وكان آخر تقرير قد صدر في 19 أبريل/ نيسان الجاري، وجميع تلك التقارير رصدت استخدام قوات النظام للغازات السامة في مختلف المحافظات السورية.
وتسبب استخدام الغازات السامة بمقتل ما لا يقل عن 1242 شخصاً، هم 1159 مدنياً، من بينهم 176 طفلاً، و170 سيدة، أي أن 93% من الضحايا هم مدنيون، فيما قتل 40 من مسلحي المعارضة، و7 من أسرى قوات النظام، قتلوا خلال قصف القوات الحكومية لأحد مقرات المعارضة المسلحة، كما أصيب ما لا يقل عن 3550 شخصاً، نصفهم تقريباً نساء وأطفال، بحسب البيان.
وكشف البيان عن أن محافظة ريف دمشق هي الأكثر تعرضاً للاستهداف بالغازات السامة بواقع 45 حادثة، معظمها في منطقة الدخانية، في حين تأتي العاصمة دمشق في المرتبة الثانية بواقع 22 حادثة قصف، نال منها حي جوبر الحصة الأكبر بواقع 17 حادثة قصف، في حين جرى قصف محافظة إدلب 19 مرة، وحماة 17 مرة.
وأضاف البيان أنه "في يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيماوية المصادف 29 نيسان من كل عام، تأمل (الشبكة) أن لا ينسى ضحايا الحرب الكيميائية في سورية أيضاً، وأن يتم تخليد ذكراهم من قبل الأمم المتحدة على الأقل".
وطالب البيان بتزويد "أهالي المناطق الواقعة في شمال سورية، والتي خرجت عن سيطرة القوات الحكومية، بما لا يقل عن 20 ألف قناع واق، لأن تلك المناطق معرضة بشكل كبير للهجوم بالغازات السامة، بعد خروجها عن سيطرة القوات الحكومية، والمجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن عاجز تماماً عن حماية المدنيين فيها".
اقرأ أيضاً: النظام السوري يقصف سوقاً تجارياً بريف حلب
وتسبب استخدام الغازات السامة بمقتل ما لا يقل عن 1242 شخصاً، هم 1159 مدنياً، من بينهم 176 طفلاً، و170 سيدة، أي أن 93% من الضحايا هم مدنيون، فيما قتل 40 من مسلحي المعارضة، و7 من أسرى قوات النظام، قتلوا خلال قصف القوات الحكومية لأحد مقرات المعارضة المسلحة، كما أصيب ما لا يقل عن 3550 شخصاً، نصفهم تقريباً نساء وأطفال، بحسب البيان.
وكشف البيان عن أن محافظة ريف دمشق هي الأكثر تعرضاً للاستهداف بالغازات السامة بواقع 45 حادثة، معظمها في منطقة الدخانية، في حين تأتي العاصمة دمشق في المرتبة الثانية بواقع 22 حادثة قصف، نال منها حي جوبر الحصة الأكبر بواقع 17 حادثة قصف، في حين جرى قصف محافظة إدلب 19 مرة، وحماة 17 مرة.
وأضاف البيان أنه "في يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيماوية المصادف 29 نيسان من كل عام، تأمل (الشبكة) أن لا ينسى ضحايا الحرب الكيميائية في سورية أيضاً، وأن يتم تخليد ذكراهم من قبل الأمم المتحدة على الأقل".
وطالب البيان بتزويد "أهالي المناطق الواقعة في شمال سورية، والتي خرجت عن سيطرة القوات الحكومية، بما لا يقل عن 20 ألف قناع واق، لأن تلك المناطق معرضة بشكل كبير للهجوم بالغازات السامة، بعد خروجها عن سيطرة القوات الحكومية، والمجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن عاجز تماماً عن حماية المدنيين فيها".
اقرأ أيضاً: النظام السوري يقصف سوقاً تجارياً بريف حلب