الكويت تقرّر مراقبة مواطنيها بعد عودتهم من الحجّ

02 أكتوبر 2014
الوزارة ستراقب صحة الحجّاج بعد عودتهم لمدّة 14 يوماً(Getty)
+ الخط -
أعلنت وزارة الصحة الكويتيّة أنها ستوزّع بطاقات مراقبة صحيّة على المراكز الوقائيّة بحسب سكن الحجّاج، لمراقبتهم صحياً بعد عودتهم من الحجّ لمدّة أربعة عشر يوماً.

وذكرت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة في الوزارة ماجدة القطان، أنه سيتمّ توزيع بطاقات المراقبة الصحيّة للحجاج على الحملات الكويتيّة في مكة المكرمة، للحصول على بيانات كل حاج، ثمّ توزيعها على مراكز الصحة الوقائيّة بعد عودة الحجاج في فترة المراقبة الصحيّة.

ولفتت القطان إلى أنه سيتم توعية الحجّاج صحياً بعد عودتهم من الحجّ، عن كيفيّة توخّي انتقال العدوى لأفراد أسرهم ومخالطيهم، إلى جانب فحص العائدين في المنافذ الحدوديّة بالكاميرات الحراريّة أثناء عبورهم منها.

وأوضحت أن الوزارة اتخذت إجراءات صحيّة عدّة قبل موسم الحجّ، تمثلت في توفير لقاحات السحايا والإنفلونزا والنيموكوكل اللازمة لعشرين ألف حاج، إلى جانب تحديد 32 مركزاً وقائياً لتلقيح الحجّاج. وأشارت إلى أن عدد الذين تلقوا اللقاحات في المراكز الوقائيّة بلغ أكثر من 14 ألف شخص.

وبيّنت القطان أن وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الداخليّة، قامتا بتركيب 19 كاميرا حراريّة في المطار ومنفذَي السالمي والنويصيب البريَّين، ووفّرتا أيضاً أطباء ومفتشين صحيّين في تلك المنافذ والمراكز الصحيّة.

وتأتي تلك الإجراءات الاستثنائيّة في إطار الخطوات الاحترازيّة التي تقوم بها الوزارات والأجهزة المعنيّة في الكويت لمنع وصول عدد من الأوبئة إلى الكويت، مثل "كورونا" و"إيبولا". وكان قد صدر في نهاية أغسطس/آب الماضي تعميم للإدارة العامة لأمن المنافذ البريّة بشأن الدول الموبوءة بفيروس "إيبولا"، وضرورة تحويل القادمين منها إلى الحجر الصحي قبل ختم الجواز، وإنجاز دخول رعايا تلك الدول.

وأرسِل التعميم المذكور إلى مديري إدارات المنافذ البريّة الثلاثة، وهي النويصيب والسالمي والعبدلي. والدول الموبوءة بالمرض القاتل بحسب التقرير هي: غينيا وليبريا وسيراليون ونيجيريا.
المساهمون