الكويت تبدأ تطبيق حظر تشغيل العمال وقت الظهيرة

01 يونيو 2014
يهدف القرار إلى الحفاظ على صحة العمال (Getty)
+ الخط -


بدأت الكويت، اليوم الأحد، تنفيذ قرار حكومي، يحظر تشغيل العمال بالأماكن المكشوفة في وقت الظهيرة، خلال فصل الصيف. وقالت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالكويت، انها ستقوم بتسيير حملات تفتيشية، للتأكد من تنفيذ قرار الحظر.

وقال رئيس قسم السلامة المهنية والرعاية العمالية، رئيس فريق عمل الظهيرة في إدارة تفتيش العمل المهندس حسين المطيري في تصريح صحافي، إن موظفي قسم السلامة المهنية، بدأوا اليوم في تنفيذ القرار الوزاري الذي "يحظر على أصحاب الأعمال، تشغيل العمال في الأماكن المكشوفة، من 1 يونيو/ حزيران، إلى 31 أغسطس/ آب من الساعة 11 ظهراً، حتى الساعة 4 عصراً".

وقال المطيري "بدأ المفتشون اليوم عملهم في كل المحافظات"، وأضاف أن هيئة القوى العاملة، ممثلة في نائب المدير العام لحماية العاملين تتابع أولاً بأول، أعمال المفتشين، وتزوَّد الهيئة يومياً بتقارير عن سير العمل.. بحسب وكالة الأناضول للأنباء.

وأوضح المطيري أن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، حيث شهد وضع خطة عمل مختلفة، تتضمن تركيز الحملات المركزية، بمعدل كل أسبوع في محافظة، من المحافظات الـ6 على أن تستمر جولات المفتشين يومياً، على مستوى كل المحافظات للتأكد من الالتزام بتنفيذ القرار، من أجل صحة العمال، ومصالح أصحاب الأعمال.

ويبلغ عدد سكان الكويت نحو 1.2 مليون كويتي، وتشهد في هذه الأوقات درجات حرارة مرتفعة، تصل أحياناً إلى 50 درجة.

وتبلغ عمالة الوافدين في الكويت أكثر من مليون و160 ألف شخص، وهم يتركزون في القطاع الخاص بنسبة 92.7 بالمئة، مقابل 7.3 بالمئة فقط في القطاع الحكومي الذي يشغله المواطنون، حتى بلغ عددهم أكثر من 400 ألف شخص.

وقال المطيري، إن الهدف من القرار هو الحفاظ على صحة العمالة، وليس خفض ساعات العمل، مبيناً أنه بإمكان صاحب العمل، أن يعوض العمل ساعات الظهيرة، بساعات الصباح أو المساء.

ويقول صندوق النقد إن الكويت قد تشهد عجزاً في الميزانية، ربما بحلول عام 2017 إذا استمر الإنفاق بوتيرته الحالية. بينما تقدر الكويت أن هذا قد يحدث بحلول عام 2021، فيما ينتقد العديد من الاقتصاديين الكويتيين مستويات الإنفاق الجارية وتراجع نظيرتها الاستثمارية التي لا تتعدى في أفضل الأحوال الـ 15 بالمئة.

دلالات