وأوقف إنتاج الخام من حقل الخفجي مؤقتاً للالتزام بلوائح بيئية، حسبما قال مصدر في القطاع لوكالة "رويترز"، التي أكدت أنّ إغلاق الحقل البحري الذي ينتج ما بين 280 ألفاً و300 ألف برميل يومياً أحيا التكهنات في شأن تجدد التوتر بين البلدين.
وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، متحدثاً في الرياض بعد اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، وفق وكالة الأنباء الكويتية "كونيا"، إن "العلاقات بين البلدين أقوى من أنّ تتأثر بتباين يتعلق بإنتاج النفط من الحقل".
ونقلت الوكالة عن الجار الله قوله للصحافيين: "هذا التباين يتعلق بالمنطقة المشتركة والإنتاج المشترك وحيثيات هذا الإنتاج".
وأكدّ المسؤول الكويتي أنّ "توقف إنتاج النفط في المنطقة المشتركة مع المملكة العربية السعودية في الخفجي يتعلق بأمور فنية بحتة، وليس لأسباب سياسية"، قبل أن يضيف "الأشقاء في المملكة يريدون القيام بأعمال الصيانة والقيام بإجراءات تتعلق بالبيئة يتفهمها الجانب الكويتي".
ونبه إلى عدم إمكانية استئناف الإنتاج قبل معالجة الأمور الفنية.
وكانت وكالة "رويترز" أفادت، الأسبوع الماضي، أنّ محطة برية لتجميع الغاز في الخفجي تحتاج إلى إصلاحٍ بعد تسرب غاز، متوقعة أن تستغرق هذه الإصلاحات ستة أسابيع.