الكونغرس الأميركي يبحث زيادة مخصصات العمال المتضررين من التسريح بسبب كورونا

31 مارس 2020
شركات تصرف عمالها بسبب كورونا (Getty)
+ الخط -
بعد ثلاثة أيام من إقرار حزمة بقيمة 2.2 تريليون دولار تهدف إلى تخفيف حدة الضربة الاقتصادية القوية التي وجهها وباء فيروس كورونا، بحث الكونغرس الأميركي، الاثنين، خطوات إضافية لحماية العمال مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات جراء العدوى في البلاد.

ويناقش الديمقراطيون الذين يسيطرون على مجلس النواب زيادة المدفوعات للعمال ذوي الدخل المنخفض والمتوسط​​، الذين من المرجح أن يكونوا ضمن أكثر الفئات تضرراً؛ بسبب تسريح الشركات لملايين الموظفين، فضلاً عن إلغاء التكاليف التي يتحملها المصاب بفيروس كورونا.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إنها ستعمل مع الجمهوريين لصياغة مشروع قانون يمكن أن يوفر أيضاً حماية إضافية للعمال الذين يتصدرون جهود مكافحة كورونا، والمزيد من الدعم لحكومات الولايات والإدارات المحلية، في ظل التعامل مع واحدة من أكبر أزمات الصحة العامة في تاريخ الولايات المتحدة.

وأضافت بيلوسي أنها لا تتوقع صدور التشريع الجديد، إلا بعد عيد الفصح الذي يوافق يوم 12 إبريل/ نيسان.

ووافق مجلس النواب الأميركي، الجمعة، على حزمة قيمتها 2.2 تريليون دولار، الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة، لمساعدة الأفراد والشركات في مواجهة التباطؤ الاقتصادي الناتج من تفشي فيروس كورونا وتزويد المستشفيات بالإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها.

وتتضمن حزمة الإنقاذ 500 مليار دولار للصناعات المتضررة، و290 مليار دولار لتمويل مدفوعات تصل إلى ثلاثة آلاف دولار لملايين الأسر. وتشمل أيضاً 350 مليار دولار قروضاً للشركات الصغيرة، و250 مليار دولار للتوسع في إعانة البطالة، و100 مليار دولار للمستشفيات والأنظمة الصحية ذات الصلة.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون