الكوليرا تجتاح لاجئي بوروندي في تنزانيا

22 مايو 2015
+ الخط -

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة، أن حوالى ثلاثة آلاف إصابة بالكوليرا سجلت في تنزانيا، خصوصا بين اللاجئين البورونديين الذين يفرون من أعمال العنف السياسي في بلدهم، مؤكدة أن حوالى 400 إصابة تسجل يوميا.

وأوضحت المنظمة الدولية أن 31 شخصا توفوا حتى الآن بالكوليرا في منطقة تقع بالقرب من مدينة كاغونا الحدودية التي تشهد تدفقا للاجئين.

وقال الدكتور ألفونسينا ناناي أمس الخميس، إن الوضع يتغير باستمرار حيث يفر مئات الأشخاص من بوروندي كل يوم وسط الاضطرابات الناجمة عن طلب الرئيس الترشح لفترة ولاية ثالثة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من أن "أزمة إنسانية حادة" تتكشف في تنزانيا بسبب تدفق اللاجئين الذي يرهق المرافق الصحية.

وقالت المنظمة إن من 500 إلى 2000 لاجئ بوروندي يصلون يوميا إلى كاغونغا، وهي قرية صغيرة لصيد الأسماك على ضفاف بحيرة تنجانيقا. كما تم تأكيد حالات للإسهال الحاد بين اللاجئين، من ضمنهم العديد من النساء والأطفال.

وتجددت التظاهرات الرافضة لترشح الرئيس البوروندي بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة صباح الجمعة في العاصمة بوجمبورا، إذ يسعى عشرات الشبان إلى استئناف حراكهم غداة يوم شهد مواجهات عنيفة مع الشرطة.

وبعد مواجهات عنيفة عصر الخميس، سيطر هدوء نسبي على الأحياء الواقعة في ضواحي العاصمة، معاقل حركة احتجاج بدأت في نهاية أبريل/ نيسان ضد ترشح الرئيس لولاية ثالثة. وأعلن الصليب الأحمر مقتل متظاهرين اثنين الخميس.

وصباح الجمعة تظاهر حوالى 40 شخصا في الشارع الرئيسي في سيبيتوك (شمال) وهم يطلقون الصفارات داعين المواطنين في منازلهم إلى النزول للشارع.

المساهمون