الكنيسة الكلدانية في العراق تدعو الكتل السياسية للتهدئة

02 مايو 2016
انتقد البطريرك انقسام المشهد السياسي (Getty)
+ الخط -
دعت الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، اليوم الإثنين، الكتل السياسية إلى اعتماد الحكمة والتهدئة في التعامل مع الأزمة الحالية، فيما لوّح برلمانيون بطرح مسألة سحب الثقة من الرئاسات الثلاث، في حال لم تمرر التشكيلة الحكومية الجديدة.

وأكّد بطريرك الكنيسة الكلدانية، مار لويس روفائيل ساكو، على ضرورة وضع حد للتدهور الذي تشهده البلاد، والتركيز على تحرير المناطق التي يحتلها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مطالباً في بيان، الجميع بإدراك خلل المؤسسات، وتعطل القانون، وتأخر الحلول والإصلاحات التي يطالب بها الشعب.

وانتقد البطريرك انقسام المشهد السياسي، وفشل المصالحة الوطنية، وصراع الطموحات والمصالح، داعياً إلى وضع حد للانقسام والتشتت، والعمل على بسط السلام والاستقرار، وتمكين المهجرين من العودة إلى منازلهم.

على صعيد الأزمة البرلمانية، لوّح عضو البرلمان عن كتلة الأحرار، التابعة للتيار الصدري، علي شويلة، بالعمل على سحب الثقة من الرئاسات الثلاث، رئاسة الجمهورية، الوزراء، والبرلمان، وذلك في حال لم تمرر التشكيلة الحكومية الجديدة، موضحاً خلال تصريح صحافي، أن كتلته تعمل على تحقيق غالبية لإقرار التشكيلة الحكومية البعيدة عن المحاصصة.

وأضاف شويلة "نحن ماضون مع رئيس الحكومة سليم الجبوري، في حال اكتمال النصاب، والتصويت على حكومة التكنوقراط"، مؤكّداً أن النواب المعتصمين أصبحوا طرفا معطلا لعمل البرلمان.

من جهته، وجّه الجبوري، اليوم الاثنين، بجرد الأضرار التي لحقت بمبنى مجلس النواب، بعد اقتحامه من قبل متظاهرين، داعياً في بيان، الجهات المختصة إلى إعادة ترميم وتأهيل جميع القاعات، استعداداً لعقد الجلسة المقبلة.

وانسحب مئات المتظاهرين من أنصار التيار الصدري، أمس الأحد، من داخل المنطقة الخضراء في بغداد، بعد أوامر وجهها زعيم التيار، مقتدى الصدر، وفتحت قوات الأمن بوابة الحرية وبوابة كرادة مريم، كمنافذ لخروج المتظاهرين، وسط إجراءات أمنية مشددة.

دلالات