وما يزالون يقومون بالعديد من التجارب للتحقق أين وكيف تم الدفن، بحسب "ناشونال جيوغرافيك".
ووفقاً للإيمان المسيحي، تم دفن السيد المسيح في قبر مصنوع من الصخر الجيري، بعد أن تم صلبه. وهذا التنقيب في الموقع الذي يعتبر الأكثر قدسية بالنسبة للمسيحيين، يتم من قبل فريق من الجامعة التقنية الوطنية في أثنيا، وكان سابقاً قد عمل على متحف آيا صوفيا باسطنبول.
واكتشفوا تحت الرخام طبقة مليئة بالحجارة والصخر رمادي السطح، والتي لم تعرف طبيعتها حتى الآن، لكنها ما تزال تحت الاختبار.
وستجري تحليلات أخرى للصخرة الأصلية التي شكلت "سرير الدفن"، حيث يعتقد أن جسد المسيح سُجي عليها. وتم اكتشاف القبر لأول مرة من قبل هيلينا، والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين، عام 326 للميلاد. وهذا العمل جزء من مشروع لترميم القبر بكلفة 4 ملايين دولار، وتم دعمه جزئياً من قبل الملك الأردني عبد الله الثاني.
(العربي الجديد)