أكد رئيس ديوان الرئاسة الروسية، سيرغي إيفانوف، أن التحقيق في أسباب تحطم طائرة "إيرباص-321" الروسية في سيناء، سيستغرق وقتاً طويلاً، مشيراً إلى أن تحديد مكان وقوع الانفجار داخل الطائرة سيكشف عن طبيعته.
وقال إيفانوف للصحافيين في هلسنكي اليوم، الثلاثاء، إنه "من المستحيل الخروج بنتيجة قاطعة، بشأن أسباب فاجعة الطائرة الروسية في مصر، بسرعة".
كما اعتبر أنه "يجب جمع كافة حطام الطائرة ونقلها إلى القاهرة، ثم سنحتاج إلى بضعة أشهر لدراستها، بما في ذلك عن طريق التحليل الكيميائي، وهو ما بدأ في روسيا بالفعل". وأكد أن صمت الاستخبارات الروسية لا يعني أنها لا تعرف شيئا.
إلى ذلك، أوضح إيفانوف أن الجزم بأن الطائرة تحطمت نتيجة لهجوم إرهابي "سابق لأوانه"، لأنه حتى الانفجار على متن الطائرة قد يحدث لـ"أسباب مختلفة تماما"، مشددا على أنه يجب أولا تحديد مكان حدوث الانفجار، وما إذا كان في قسم الأمتعة، أو في صالون الطائرة، أو بجوار خزان الوقود، أو بجوار المحرك أو بداخله.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن حظر الرحلات الجوية إلى مصر سيستمر لفترة "لا تقل عن بضعة أشهر" مضيفاً "يتعذر تغيير منظومات الأمن والحراسة والمراقبة بشكل جذري، في ظرف أسبوع أو شهر".
من جهته، أكد وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، أن حركة النقل الجوي مع مصر "لن تستأنف إلا بعد تلبية إجراءات الأمان بالمطارات المصرية لكل المعايير الدولية، وتأكيدات الأجهزة المعنية بذلك".
وفي هذا السياق، استمرت حركة عودة السياح الروس من مصر، وتمت إعادة حوالى 40 ألفا من أصل 80 ألف سائح إلى روسيا منذ يوم السبت الماضي، بحسب أركادي دفوركوفيتش،
نائب رئيس الوزراء الروسي.
اقرأ أيضاً:حقائب ركاب الطائرة الروسية المنكوبة مصدر جديد للتحقيقات