"تغيّر العالم منذ عام 1966، إلا أنّ عزيمتنا لتزويد كلّ امرأة ورجل بالمهارات والقدرات والفرص لتحقيق ما يريدونه، ما زالت حاجة ملحّة. محو الأميّة هو الأساس لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع". هذا ما قالته المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) إيرينا بوكوفا، بمناسبة اليوم الدولي لمحو الأميّة.
هذا العام، تبنّت اليونيسكو شعار "القراءة للماضي والكتابة للمستقبل". وهذا العام، تصادف الذكرى الخمسون للاحتفال باليوم الدولي لمحو الأميّة. وكان المؤتمر العام لمنظمة اليونيسكو في دورته الرابعة عشرة في عام 1965 قد أقرّ الثامن من سبتمبر/ أيلول تاريخاً للاحتفال بذلك اليوم، وتحديد محو الأميّة كحق من حقوق الإنسان وأداة لتعزيز القدرات الشخصية ووسيلة لتحقيق التنمية الاجتماعية والبشرية تحت شعار "التعليم حقّ للجميع".
في هذا السياق، كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد بيّن أنّ 9.3 ملايين من الإناث يعانين من الأمية من إجمالي 14.5 مليون نسمة (10 أعوام فأكثر) في عام 2015. أضاف أنّ معدّل الأمية في الدول العربية بلغ 27.1 في المائة، في مقابل 16 في المائة للعالم ما بين عامَي 2008 و2016.
إلى ذلك، أفاد مركز الإحصاء الفلسطيني (حكومي) بأنّ معدلات الأمية في فلسطين بين الذكور بلغت 1.5 في المائة، و3.3 في المائة لدى الجنسَين، ويُعد ذلك من أدنى المعدلات في العالم. أضاف أنّه سجّل نحو 94 ألف أميّ وأميّة في الفئة العمرية ما بين 15 عاماً وما فوق، خلال عام 2015.