الكابينت الإسرائيلي يناقش خطة ليبرمان "العصا والجزرة"

31 اغسطس 2016
ينتظر أن تواجه خطة ليبرمان معارضة شديدة(Getty)
+ الخط -
من المقرر أن يناقش الكابينت السياسي والأمني للحكومة الإسرائيلية، في الأيام القريبة المقبلة، خطة وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، التي أعلنها، أخيراً، تحت شعار العودة إلى سياسة "العصا والجزرة"، ومحاولة "مكافأة" البلدات الفلسطينية التي لا يخرج منها منفذو عمليات، مقابل فرض عقوبات على البلدات والقرى التي يخرج منها منفذو عمليات فدائية. بحسب ما ذكر موقع "معاريف"، اليوم الأربعاء.

وأشار الموقع العبري، إلى أن خطة ليبرمان، التي يحاول بحسب إعلانه الرسمي، من خلالها تشجيع من أسماهم "من يريدون العيش بسلام مع دولة إسرائيل وتقديم تسهيلات لهم"؛ تلقى معارضة وتحفظاً في صفوف عدد من وزراء حكومة بنيامين نتنياهو، خاصة من "الليكود" و"البيت اليهودي"، الذين يعارضون تقديم تسهيلات بناءٍ للفلسطينيين في المناطق (بي وسي)، الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.

ومع أن ليبرمان أعلن عن الخطة باعتبارها سياسته كوزير أمن، إلا أن الخطوط العريضة للخطة كانت قد وُضعت أصلاً إبان ولاية سابقه موشيه يعالون وبتنسيق تام مع قيادة الجيش، بحسب ما ذكرت، أخيراً، ورقة عملٍ نشرها مركز أبحاث الأمن القومي.

وبيّن موقع "معاريف" أن خطة ليبرمان لم تحصل بعد على مصادقة عليها في الكابينت السياسي الأمني، وينتظر أن تواجه الخطة معارضة شديدة من وزراء من "الليكود" ومن زعيم "البيت اليهودي"، نفتالي بينت، الذي كرر مطالبته للحكومة بفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق (بي وسي)، وضمها لإسرائيل رسمياً، على غرار القدس، وتطبيق القانون الإسرائيلي فيها.

وأعرب هؤلاء الوزراء بحسب الموقع عن معارضتهم لنوايا ليبرمان المصادقة على إقامة مستشفى فلسطيني جديد قرب بيت ساحو، و"بناء ممر اقتصادي" بين رام الله وأريحا.


المساهمون