أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، أنّها لم تستطع الحصول على معلومات كافية، تؤكد بأنّ البناء المستهدف قرب قرية الجينة بريف محافظة حلب، شمالي سورية، في 16 مارس/ آذار الماضي، كان تابعًا لمسجد.
وأوضح مساعد مدير عمليات "سنتكوم"، في اتصال هاتفي مع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أمس الأربعاء، أنّ الغارة التي نُفّذت عبر مقاتلات "إف 16"، وطائرات من دون طيّار من طراز "MQ-9"، كانت موجهة ضدّ عناصر لتنظيم "القاعدة"، واصفاً الغارة بأنّها "مشروعة".
وقال بونتراغير إنّ "نتائج التحقيق أشارت إلى تسبب الغارة في مقتل مدنيٍ واحد، على عكس الادعاءات التي أشيعت حينها حول مقتل العشرات".
وتابع بونتراغير أنّ "الخطأ الوحيد في تلك الغارة، هو أننا لم نمتلك معلومات مسبقة حول ارتباط البناء المستهدف بالمسجد، ولو تحققنا حينها من أنّ المبنى المستهدف مرتبط بالمسجد، لكان يتوجب طلب إذن الاستهداف من سلطات أعلى".
وأضاف: "عندما استهدفنا البناء، كان بداخله قيادات لتنظيم "القاعدة"، وهم في اجتماع، وهذه المعلومة متأكدون منها ولا شك في صحتها".
وتبنّت القيادة المركزية الأميركية، الغارة الجوية التي نفذّتها، في 16 مارس/ آذار الماضي، قرب قرية الجينة بريف محافظة حلب السورية، والتي تعرّض أحد مساجدها لقصف جوي، وأسفر عن مقتل 58 شخصًا على الأقل.
وأوضح مساعد مدير عمليات "سنتكوم"، في اتصال هاتفي مع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أمس الأربعاء، أنّ الغارة التي نُفّذت عبر مقاتلات "إف 16"، وطائرات من دون طيّار من طراز "MQ-9"، كانت موجهة ضدّ عناصر لتنظيم "القاعدة"، واصفاً الغارة بأنّها "مشروعة".
وقال بونتراغير إنّ "نتائج التحقيق أشارت إلى تسبب الغارة في مقتل مدنيٍ واحد، على عكس الادعاءات التي أشيعت حينها حول مقتل العشرات".
وتابع بونتراغير أنّ "الخطأ الوحيد في تلك الغارة، هو أننا لم نمتلك معلومات مسبقة حول ارتباط البناء المستهدف بالمسجد، ولو تحققنا حينها من أنّ المبنى المستهدف مرتبط بالمسجد، لكان يتوجب طلب إذن الاستهداف من سلطات أعلى".
وأضاف: "عندما استهدفنا البناء، كان بداخله قيادات لتنظيم "القاعدة"، وهم في اجتماع، وهذه المعلومة متأكدون منها ولا شك في صحتها".
وتبنّت القيادة المركزية الأميركية، الغارة الجوية التي نفذّتها، في 16 مارس/ آذار الماضي، قرب قرية الجينة بريف محافظة حلب السورية، والتي تعرّض أحد مساجدها لقصف جوي، وأسفر عن مقتل 58 شخصًا على الأقل.
(الأناضول)