أحرزت وحدات "حماية الشعب الكردية"، اليوم الثلاثاء، تقدّماً على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش)، في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريّة، في وقت سيطر فيه النظام السوريّ على قريتين في ريف حماة، عقب مواجهات عنيفة مع قوات المعارضة.
وقال الناشط الإعلامي، أبو جاد الحسكاوي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، سيطرت على المدرسة الدولية لقيادة السيارات في مدينة الحسكة، فيما أحرزت تقدّماً على حساب تنظيم (داعش) في محيط جسر أبيض، بمساندة طيران التحالف الدوليّ"، مشيراً إلى "تواصل المعارك بين الطرفين حتى اللحظة".
وأوضح الحسكاوي أنّ "تنظيم (داعش) استهدف بسيارة مفخخة، مساء الثلاثاء، قوات النظام المتمركزة في معمل سادكوب، مقابل مدرسة الصناعة، جنوبيّ مدينة الحسكة، مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف النظام، كما قتل آخرون من قوات النظام ومليشيا الوحدات الكردية، أثناء محاولتهم اقتحام نقاط للتنظيم في حيّ غويران شرقي، بمؤازرة طيران التحالف الدولي أيضاً".
وشنّ طيران التحالف الدوليّ، وفق المصدر نفسه، غارات على نقاط التنظيم، جنوب وغرب الحسكة، و"استهدف كلاً من سجن الأحداث والرصافة، تمهيداً لاقتحامها من قبل النظام والقوات الكردية، كما استهدف موقعين للتنظيم، في بلدة الهول شرق الحسكة، فيما قصف طيران النظام بلدة مركدة بعدة صواريخ، مخلفاً دماراً كبيراً وأضراراً مادية".
من جانب آخر، أكّد الناشط الإعلامي، أحمد الحموي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات النظام مدعومة بمليشيا الشبيحة، سيطرت على قريتي الخربة وتل واسط في سهل الغاب بريف حماة، بعد اشتباكات عنيفة، مع مقاتلي تجمّع صقور الغاب وحركة أحرار الشام الإسلامية، خلّفت قتلى وجرحى للطرفين".
في المقابل، استهدفت قوات المعارضة بصواريخ غراد والمدفعية الثقيلة تجمعات قوات النظام ومليشيا الشبيحة التابعة لها، في قرية جورين الموالية، وحاجز التنمية الزراعية.
اقرأ أيضاً: مقتل قياديّ للمعارضة بإدلب.. وعشرات القتلى للنظام بحلب والقنيطرة