أكدت مصادر أمنية محلية في محافظة الأنبار (غرب العراق)، اليوم الخميس، حدوث اشتباكات بين القوات العراقية وعناصر من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) جنوب غرب المحافظة، فيما أفاد قادة عسكريون بمقتل انتحاريين اثنين أثناء الاشتباكات، كما أعلنت قيادة عمليات الجيش في الأنبار عن انطلاق عملية عسكرية في صحراء المحافظة.
وقال مصدر في شرطة الأنبار إن التنظيم هاجم عددا من نقاط التفتيش التابعة للجيش العراقي في منطقة الرزازة جنوب غرب المحافظة، مؤكدا لـ"العربي الجديد" تصدي القوات العراقية للهجوم، ما تسبب في اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
ولفت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، مشيرا إلى وصول تعزيزات عسكرية من الجيش العراقي ومليشيا "الحشد الشعبي" من محافظة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد).
إلى ذلك، قال قائد قيادة عمليات الجيش في الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي، اليوم الخميس، إن القوات العراقية تمكنت من قتل انتحاريين اثنين من تنظيم "داعش" حاولا التسلل إلى منطقة الرزازة، موضحا في بيان أن قوة من الفرقة الثامنة بالجيش العراقي تمكنت من قتل الانتحاريين اللذين كانا يرتديان أحزمة ناسفة، وتدمير عربة تابعة للتنظيم.
وأكد الفلاحي في بيان منفصل انطلاق عملية عسكرية لتطهير الصحراء الجنوبية للأنبار من سيطرة تنظيم "داعش"، مبينا أن العملية تهدف لملاحقة فلول الإرهابيين وتدمير مضافاتهم ومعسكراتهم في الصحراء.
وفي سياق متصل، أكد القيادي في القوات العشائرية فاضل العيساوي، اليوم الخميس، تمكن القوات العراقية من تفكيك سيارة مفخخة في مدينة هيت غربي الأنبار، موضحا خلال حديث لـ "العربي الجديد" أن تنظيم "داعش" يحاول توسيع نطاق هجماته من أجل تأخير انطلاق العمليات العسكرية لتحرير بلدات القائم وراوة وعانة (غرب الأنبار).
وأضاف: "يسعى داعش إلى نقل المعارك إلى الصحراء وأطراف المحافظة في محاولة لاستدراج القوات العراقية وإشغالها عن واجباتها الأساسية"، محذرا من تنامي قدرة التنظيم في منطقة الرزازة التي تربط الأنبار بالصحراء والمحافظات الجنوبية.
يشار إلى أن منطقة الرزازة تقع على حدود الأنبار مع محافظة كربلاء، وتنتشر فيها مليشيات عراقية عدة أبرزها، مليشيا "حزب الله العراقي، ومليشيا "عصائب أهل الحق"، ومليشيا "بدر"، واتهم سياسيون وبرلمانيون عن محافظة الأنبار في وقت سابق المليشيات باختطاف نحو 3000 مدني عراقي في الرزازة واقتيادهم إلى سجن كبير للمليشيات في بلدة جرف الصخر بمحافظة بابل (100 كلم جنوب بغداد).
اقــرأ أيضاً
وقال مصدر في شرطة الأنبار إن التنظيم هاجم عددا من نقاط التفتيش التابعة للجيش العراقي في منطقة الرزازة جنوب غرب المحافظة، مؤكدا لـ"العربي الجديد" تصدي القوات العراقية للهجوم، ما تسبب في اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
ولفت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، مشيرا إلى وصول تعزيزات عسكرية من الجيش العراقي ومليشيا "الحشد الشعبي" من محافظة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد).
إلى ذلك، قال قائد قيادة عمليات الجيش في الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي، اليوم الخميس، إن القوات العراقية تمكنت من قتل انتحاريين اثنين من تنظيم "داعش" حاولا التسلل إلى منطقة الرزازة، موضحا في بيان أن قوة من الفرقة الثامنة بالجيش العراقي تمكنت من قتل الانتحاريين اللذين كانا يرتديان أحزمة ناسفة، وتدمير عربة تابعة للتنظيم.
وأكد الفلاحي في بيان منفصل انطلاق عملية عسكرية لتطهير الصحراء الجنوبية للأنبار من سيطرة تنظيم "داعش"، مبينا أن العملية تهدف لملاحقة فلول الإرهابيين وتدمير مضافاتهم ومعسكراتهم في الصحراء.
وفي سياق متصل، أكد القيادي في القوات العشائرية فاضل العيساوي، اليوم الخميس، تمكن القوات العراقية من تفكيك سيارة مفخخة في مدينة هيت غربي الأنبار، موضحا خلال حديث لـ "العربي الجديد" أن تنظيم "داعش" يحاول توسيع نطاق هجماته من أجل تأخير انطلاق العمليات العسكرية لتحرير بلدات القائم وراوة وعانة (غرب الأنبار).
وأضاف: "يسعى داعش إلى نقل المعارك إلى الصحراء وأطراف المحافظة في محاولة لاستدراج القوات العراقية وإشغالها عن واجباتها الأساسية"، محذرا من تنامي قدرة التنظيم في منطقة الرزازة التي تربط الأنبار بالصحراء والمحافظات الجنوبية.
يشار إلى أن منطقة الرزازة تقع على حدود الأنبار مع محافظة كربلاء، وتنتشر فيها مليشيات عراقية عدة أبرزها، مليشيا "حزب الله العراقي، ومليشيا "عصائب أهل الحق"، ومليشيا "بدر"، واتهم سياسيون وبرلمانيون عن محافظة الأنبار في وقت سابق المليشيات باختطاف نحو 3000 مدني عراقي في الرزازة واقتيادهم إلى سجن كبير للمليشيات في بلدة جرف الصخر بمحافظة بابل (100 كلم جنوب بغداد).