انتهاكات كثيرة عانى منها الإعلام اليمني، منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي. وبعد مرور نحو شهرين على "عاصفة الحزم"، لا يزال الحوثيون ينتقمون من الإعلام اليمني، حيث دفع الصحافيون ثمناً غالياً للأوضاع المتوترة في البلاد، وصلت إلى حدّ أرواحهم.
ولجأت الحكومة اليمنية إلى إعادة بث محطاتها التلفزيونية من خارج البلاد، بعد أن تبددت مساعي فرض سلطاتها على محتوى خطابها إثر سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) على مقاليد السلطة في البلاد.
وعاد تلفزيون "عدن" الحكومي، للبث "مؤقتاً" من العاصمة السعودية، الرياض، بعد توقفه منذ اجتياح الحوثيين مدينة عدن (جنوب البلاد) وتعرض مبناه للقصف.
وقال مصدر حكومي، لـ"العربي الجديد"، إن تلفزيون "عدن" عاد للبث من التردد السابق، وسيتم إعادة بث تلفزيون "اليمن"، وآخر باسم "حضرموت"، وسيديرها عدد من الإعلاميين بعضهم ممن أقصاهم الحوثيون من وظائفهم.
[إقرأ ايضاً: اليمن: الهدنة الإنسانية تنتظر موافقة الحوثيين على الشروط]
وأضحت عواصم ومدن عدد من الدول مراكز لبث محطات تلفزيونية يمنية، فرّتْ من إجراءات جماعة الحوثيين، من بينها "يمن شباب" و"سهيل"، و"بلقيس"، و"الشرعية".
وأواخر مارس/ آذار الماضي، أوقفت المؤسسة العربية للاتصالات "نايل سات" المحطات التلفزيونية الحكومية (اليمن، عدن، سبأ، الإيمان)، بطلب رسمي من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي.
وقال الصحافي في الرئاسة اليمنية، ياسر الحسني، لـ"العربي الجديد"، إن المحطات التلفزيونية الحكومية التي سيطر عليها الحوثيون ستعاود البث، ومنها تلفزيون اليمن، خلال اليومين المقبلين بالتنسيق مع الشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايلسات)".
وتابع الحسني أن الحكومة، التي يقيم مسؤولوها في الرياض، تبنّت خطة إنشاء استديوهات موقتة لإعادة بث المحطات التلفزيونية ومنها تلفزيون "عدن" الذي بدأ بثه الأربعاء.
من جهة ثانية، أعلنت محطة "السعيدة" التلفزيونية اليمنية، مساء الأربعاء الماضي، إيقاف كافة برامجها المباشرة بسبب نفاد المشتقات النفطية. وبثّت إدارة المحطة الخاصة "اعتذاراً" أسفل شاشتها، عن الاستمرار في بث البرامج المباشرة و"تغطية الأحداث"، بسبب نفاد مخزونها من المشتقات النفطية اللازمة لعملها.
وتعاني معظم مدن اليمن من انعدام للمشتقات النفطية، في ظل استمرار الاقتتال وسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) على العاصمة صنعاء، وتوسع نطاق المعارك في مناطق عدة في البلاد.
ولجأت الحكومة اليمنية إلى إعادة بث محطاتها التلفزيونية من خارج البلاد، بعد أن تبددت مساعي فرض سلطاتها على محتوى خطابها إثر سيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) على مقاليد السلطة في البلاد.
وعاد تلفزيون "عدن" الحكومي، للبث "مؤقتاً" من العاصمة السعودية، الرياض، بعد توقفه منذ اجتياح الحوثيين مدينة عدن (جنوب البلاد) وتعرض مبناه للقصف.
وقال مصدر حكومي، لـ"العربي الجديد"، إن تلفزيون "عدن" عاد للبث من التردد السابق، وسيتم إعادة بث تلفزيون "اليمن"، وآخر باسم "حضرموت"، وسيديرها عدد من الإعلاميين بعضهم ممن أقصاهم الحوثيون من وظائفهم.
[إقرأ ايضاً: اليمن: الهدنة الإنسانية تنتظر موافقة الحوثيين على الشروط]
وأضحت عواصم ومدن عدد من الدول مراكز لبث محطات تلفزيونية يمنية، فرّتْ من إجراءات جماعة الحوثيين، من بينها "يمن شباب" و"سهيل"، و"بلقيس"، و"الشرعية".
وأواخر مارس/ آذار الماضي، أوقفت المؤسسة العربية للاتصالات "نايل سات" المحطات التلفزيونية الحكومية (اليمن، عدن، سبأ، الإيمان)، بطلب رسمي من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي.
وقال الصحافي في الرئاسة اليمنية، ياسر الحسني، لـ"العربي الجديد"، إن المحطات التلفزيونية الحكومية التي سيطر عليها الحوثيون ستعاود البث، ومنها تلفزيون اليمن، خلال اليومين المقبلين بالتنسيق مع الشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايلسات)".
وتابع الحسني أن الحكومة، التي يقيم مسؤولوها في الرياض، تبنّت خطة إنشاء استديوهات موقتة لإعادة بث المحطات التلفزيونية ومنها تلفزيون "عدن" الذي بدأ بثه الأربعاء.
من جهة ثانية، أعلنت محطة "السعيدة" التلفزيونية اليمنية، مساء الأربعاء الماضي، إيقاف كافة برامجها المباشرة بسبب نفاد المشتقات النفطية. وبثّت إدارة المحطة الخاصة "اعتذاراً" أسفل شاشتها، عن الاستمرار في بث البرامج المباشرة و"تغطية الأحداث"، بسبب نفاد مخزونها من المشتقات النفطية اللازمة لعملها.
وتعاني معظم مدن اليمن من انعدام للمشتقات النفطية، في ظل استمرار الاقتتال وسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين) على العاصمة صنعاء، وتوسع نطاق المعارك في مناطق عدة في البلاد.