حال القصف وعمليات القنص المكثف، اليوم الخميس، دون حصول غالبية المدنيين المحاصرين في مضايا وبقين على حصصهم من المساعدات الإنسانية التي دخلت المنطقة أمس الأول، الثلاثاء، في حين كشفت مصادر في مضايا أن هناك نقصاً في المساعدات بالنسبة للعدد الوارد في القوائم.
وقال الناشط الإعلامي، حسام محمود، لـ"العربي الجديد"، إن "عمليات القصف التي تلت خروج الشاحنات التي كانت محملة بالمساعدات الإنسانية، والقنص المتواصل، تحول دون حصول معظم المحاصرين في مضايا على حصصهم من المساعدات".
وأضاف "السلة الغذائية لا تحوي المواد التي تم إعلامنا بها، فمثلا تظهر في لوائح المساعدات التي أرسلتها الأمم المتحدة 10 علب من السمك المعلب (تونا) ضمن كل سلة، لنفاجأ بعدم وجودها، كما أنه كان من المقرر دخول مواد تدفئة لكنها لم تصل، ومن المفترض أن تدخل مواد طبية، منها أدوية الأمراض المزمنة، لكنها لم تصل، كما لم يتم إدخال مواد تنظيف".
ولفت محمود إلى أن "الوضع الإنساني ما زال في تدهور يومي، في حين أصيب اليوم صباحا شاب في فمه برصاصة قناص، وحالته حرجة بحسب الأطباء، وأمس تم إخراج 5 حالات صحية، 4 منها من مضايا وحالة من الزبداني، هي 4 حالات قنص وامرأة مصابة بسرطان الثدي".